كود كازا//

بحال كل عام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي واخدين راحتهم فانتقاد البرامج الرمضانية، ولكن هذ العام أكثر مسلسل خدا الدق كثر هو دراما سلمات ابو البنات فالجزء ديالو الثاني، اللي كيدوز فقناة MBC5.

المتابعين، وخصوصا ففيسبوك، اكدو فتعليقات كثيرة ان النيفو ديال هذ الجزء طايح كثر من النيفو داللول، وان المخرج هشام الجباري بحال إلى بغا يركب على نجاح الموسم السابق، رغم الاخطاء اللي تضمنها، ويدير موسم ثاني الكاليتي ديالو عيانة كثر، لا فالتشخيص لا فالحوار لا فحبكة السيناريو وتسلسل الاحداث، وعاد كاينين اخطاء فالتصوير تكلمو عليهم النشطاء فلقطات مختلفة.

هذشي وقالو المتابعين أن هذ المسلسل كيحمل مضامين كثيرة عنصرية وتحقيرية ضد النساء، وكيعيد ينتج الصور النمطية الشائعة فالمجتمع عليهم، بحال تكريس سلطة الاب اللي كيتحكم فالكبيرة والصغيرة فحياة بناتو، وليلة الدخلة اللي صورها المسلسل بشكل دقيق وكانت كلها ستيريو تايب.

وقالت مدونة فهذ الصدد “شفت لقطة ديال مشهد “ليلة الدخلة” من مسلسل “سلمات ابو البنات” وانا نحلف لتفرجت فيه. مايمكنش هاد الإصرار ديال  الترويج والترسيخ لdes stéréotypes رجعية، كتصنف المراة كزهرة الاقحوان الخجولة، المرهفة الحس والحاسة الحساسة لدرجة الحساسية…”، قبل ما تعلق أخرى “سلمات ابو البنات كلو رجعية وذكورية عليها ماكنتفرجش فالتلفزة وكنبقى ندور غير فيوتوب”.

ومعلقة خرى انتقدات المسلسل بالقول “شفت حلقات سلمات ابو البنات “في انترنت” وا زييييييييرو … ما تبقاوش نديرو السبة بالامكانيات هاهوما عطاوكم اللعاقة وما طفرتوهش، الأولى مطلعة النيفو هاد العام مقارنة بالام بي سي…”، قبل ما تعلق أخرى “صارحة كان الجزء الاول زوين كون سالاو فيه هاد الثاني اتخربيقة”.

ومعلق آخر “على حسب ماشفت من الحلقات الأولى ديال بعض المسلسلات المغربية ومقارنة بالمسلسلات المصرية. نقطة الضعف الكبيرة جدا هي الكتابة. ففي المسلسلات المصرية المهمة هنالك إهتمام بالسيناريو وكتاب السيناريو مهمين. عندما يترامى من ليس أهلا للكتابة عليها فنرى الفضائح. مسلسل ” سلمات أبو البنات” كاتبو المخرج ديالو، وللي بين أنه مكيفرق فلكتابة درامية بين الألف وزرواطة…”

ومدونين انتقدو حتى الحوار وتراتبية الأحداث، بحيث قالت وحدة “اش ديك الروينة دارو فسلمات ابو البنات؟ وداك العرس كيدارو ليه؟ ومنين جاوهوم الفلوس؟ المهم جاني نيفو طايح فكلشي حتى فالحوار”.

وحتى فتنظيم لقطات التصوير “العروسة كاتهضر مع راجلها في أمان الله وحفظه، ركزوا معايا فالصور الأولى فالخلفية. جات النكافة تقوم بالواجب ديالها، غطات ليها وجهها كأي نكافة كاتحتارم العمل ديالها وكاتقوم بيه بإتقان. نزلوا درجة، جات المساهمة ديال الرجل لي مازال ما تحركش من البلاصة فين هوما، يعني مازال ما مشاش قدام الضياف ديالو، والدليل هي الخلفية، نفسها. والسيد عرا ليها وجهها. زعما علاش زعما؟ ياك النكافة غطات ليها وجهها باش الراجل يعريه قدام الناس ماشي وهوما مازال ما تحركوش؟؟؟”.

وهذشي دابا ومازال غير الحلقات الأربع الأولى وتلقى المسلسل كل هذ الانتقاد، وممكن يبانو أخطاء كثيرة خرى فالحلقات الجاية.