عن الصباح ////

قفزت أسعار الأسماك بأسواق السمك بالبيضاء إلى مستويات خيالية، بعد أن تجاوزت الزيادات التي عرفتها في رمضان بالمقارنة مع باقي الشهور، نسبة 200 إلى 300 في المائة، حسب بائعي سمك بسوق البلدي بالحي الحسني بالبيضاء.

وكشف الباعة أنفسهم أنهم يواجهون الأمرين، فهم من جهة يروجون سلعا يعرفون أنها مخزنة في مبردات المخازن لأزيد من ثلاثة أشهر ما يؤثر على طراوتها وجودتها، ومن جهة أخرى ارتفاع الأسعار، التي تنعكس على ثمن ترويجها للمستهلكين.

وحسب الباعة، فإن «الميرلون» تسببت في مشاكل مع الزبائن، إذ ما إن يجري إعدادها للقلي حتى تتحول إلى فتات في المقلاة، نتيجة تبريدها الزائد، كذلك الأمر لأنواع أخرى تأثرت بالتبريد المفرط والتخزين لمدة طولية.

وتحولت أسعار ورداءة جود بعض الأسماك إلى سبب ل «الترمضينة» في سوق السمك بالحي الحسني. حسب باعة، مؤكدين أن ضعف الجودة أدى إلى شجارات مع زبناء، «بعض الباعة أغلقوا محلاتهم، ولن يفتحوها إلا حين تتيسر الأمور، لأنهم يريدون الحفاظ على شريحة زبنائهم».