وكالات//
قضت محكمة جزائرية، اليوم الخميس، بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمس سنوات بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقا لمحاميه؛ وذلك بعد ادلائه بتصريحات شكك فيها في وجود الثقافة الأمازيغية.
وأثار بلغيث غضبا في الجزائر عندما قال، في مقابلة تلفزيونية مؤخرا، إن “اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني فرنسي”، مضيفا: “لا وجود للثقافة الأمازيغية”.
وأفادت النيابة العامة، آنذاك، بأن المؤرخ سالف الذكر اعتقل، في 3 ماي المنصرم، بتهمة “القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية” و”نشر خطاب الكراهية والتمييز”.
حنا فالمغرب كاين لي مكيأمنش بوجود السنة الامازيغية، بحال بلغيث، ولكن كاين حرية التعبير. رغم أن السنة الامازيغية قررها الملك محمد السادس ودارها يوم عطلة. وهو انتصار لمطلب رفعاتو هيئات مغربية وفعاليات أمازيغية لسنوات طوال.
مثلا احمد ويحمان، المعروف بنظرية المؤامرة ومناهضة التطبيع، كيقول ديما بلي السنة الامازيغية خرافة وصنيعة صهيونية. مكاين لا متابعة ومحاكمة.
لذلك الانتقام من بلغيث مكانش لشخصيته وأفكاره وتصريحاته ف الجزائر حيث سبق صرح بها ومعروف بها، فقط تصفية حسابات مع الامارات خصوصا وأن القناة لي استضفاتو هي قناة سكاي نيوز الاماراتية.