كود:

فجر حاج مغربي، يدعى عابد أكناو، لحظة وصوله إلى مطار محمد الخامس الدولي، أمس الثلاثاء، فضيحة إصرار مسعفين سعوديين على وضعه في ثلاجة الموتى، رغم أنه حي يرزق، قبل أن يتراجعوا، بعد احتجاج مرافقين مغاربة له لينقل إلى مصلحة إنعاش طبي، حيث مكث ثلاثة أيام، فاقدا للوعي، انتهت بنجاته.

وأكدت شهادات استقتها “الصباح” من حجاج كانوا ضمن الوفد الثاني العائد، أمس، أن سبب التدافع، الذي أسقط أزيد من 700 قتيل ومئات المصابين، سببه وجود مسؤول سعودي بمنى لأداء مناسك الحج.

وقالت واحدة من العائدات “الله يستر. الله يسمح ليهم. داكشي كان خايب بزاف، خصوصا تعمد رجال الإنقاذ السعوديين الخلط بين المصابين الفاقدين للوعي، الذين يحتاجون إلى إسعافات، مع الذين أرادهم الله إلى جانبه وغادرت أرواحهم، ويرمون الجميع، وكيفما اتفق، داخل سيارات الإسعاف والشاحنات المبردة”.

وأشار العائدون إلى أن “الهم الوحيد للمنظمين، كان إخلاء الممر الذي وقع فيه التدافع بأي ثمن، ولم يكن هاجس الإنقاذ وتقديم الإسعافات حاضرا بالمرة”.