كود الرباط//
كشفات مصادر “گود” بلي هاد جوج الأسابيع ظهر واحد الاجتهاد توصف ب”القرار الغبي” فالميناء المتوسطي، بحيث بدات عملية إفراغ خزانات المازوط ديال الكاميوات لي خدامة فتصدير البضائع والمنتجات المغربية.
وحسب مصادر “گود” الهدف الظاهر من هاد الاجتهاد لي كيبان هو محاربة التهريب، في حين أن مراقبة عملية التصدير عندها قواعد ديالها، وشرات الدولة السكانيرات بفلوس صحيحة باش تكون المراقبة تقنية وفعالة.
“گود” سولت بعض المهنيين لي وضحو أنه “بالتالي نو وقع باش بدينا نشوفو هاد التخلف ديال إفراغ خزانات الوقود داخل الميناء المتوسطي، واش معقول أننا نشوفو الشوافر ديال الكاميوات داخلين بالبراميل خاويين باش يعمرو فيهم المازوط؟؟؟ واش الدولة ما عندهاش الإمكانات التقنية؟ واش السكانيرات لي شراوها بأموال طائلة ما صالحاش لهاد المراقبة؟؟”.
المهنيين تفاجؤوا بهاد الاجتهاد الغبي لأسباب واضحة حسب مصادر “گود”:
– أولا: ما ماكاينش شي دولة فالعالم كتراقب الصادرات بهاد الحدة وهاد الإجراءات، بل بالعكس الدور ديال الديوانة هو حماية الاقتصاد الوطني، أي أنها كتراقب الواردات بالدرجة الأولى، ومراقبة الصادرات عندها هدف واحد هو التأكد من صحة التصريحات ونوع البضاعة؛
– ثانيا: إذا كانت السكانيرات لي تم شراؤهم بزبابل ديال الفلوس ما صالحات فخاص محاسبة المسؤولين ديال الميناء المتوسطي، وكاين سكانيرات أرخص منها وأكثر فعالية وذات طبيعة متحركة mobil كتسمح بمراقبة جميع أجزاء الكاميوات وشاحنات نقل البضائع، ماشي بحال هاد الحالة لي دايرا الجمارك ولي شوهات صورة المغرب.
– ثالثا: الصادرات المغربية هي عصب الاقتصاد الوطني، وإذا استمرّ هاد الغباء غادي يوقع بلوكاج داخل الميناء المتوسطي لي عندو مكانة وطنية خاصة، لأن عملية إفراغ وإعادة ملء خزانات الوقود تتطلب ساعات من العمل داخل ساحة الميناء، وهو أمر خطير على عملية تصدير الخضر والفواكه لي الموسم ديالها دابا، كما يمثل ضربا لتنافسية هاد القطاعات الفلاحية.
واضافت مصادر “گود” بلي دابا المهنيين كيهددوا بالإضراب وبشلّ الميناء المتوسطي، لأن الجمارك تتعسف بهاد الاجتهاد الغبي، والمسؤولين ديالها تخباوْ وراء إدارة الميناء المتوسطي لي ما وفراتش الوسائل التقنية، وهاد الأخيرة مسؤولة لأنها شرات سكانيرات غير صالحة للمراقبة الدقيقة والكاملة، والدولة ما يمكنش تبقا تتفرج على هاد التخربيق.
وتساءل فاعل اقتصادي فضل عدم ذكر اسمه عبر “گود” بالقول واش الشركات العالمية غادي تجي تستثمر عندنا وهي تشوف هاد الغباء وهاد الفيديوهات ديال إفراغ خزانات المازوط بأكبر ميناء في شمال إفريقيا. مضيفا :”هاد الإجراءات الغبية ما يمكنش يكون عندها تأثير على منع التهريب، لأن أطنان الحشيش لي تشدات فالمغرب وإسبانيا ما كانتش فهاد الخزانات!”.
وشدد ذات المصدر ومحاربة التهريب خاصها تنسيق قوي بين السلطات المينائية والديوانة والبوليس، ماشي كل إدارة تدير شرع يديها، والجمارك المغربية خصها تجتهد فأمور موضوعية ومنطقية ماشي بهاد التخربيق.