الوالي الزاز -كود- العيون///
[email protected]

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاربعاء الموافق لتاريخ 11 أكتوبر 2023، جلسة مغلقة مخصصة للدول المساهمة في قوات بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو”، وهي الجلسة التي يفتتح بها المحلس مناقشاته حول نزاع الصحراء في كل أكتوبر أو أبريل.

جلسة مجلس الأمن الدولي التي ستنعقد مساء اليوم يُطلق عليها جلسة TCC باللغة الإنحليزية، وهي إختصار لجملة troop contributing countries وتعني الدول المساهمة في قوات البعثة الأممية سواء غرب او شرق الجدار الرملي، وهي الدول التي تحتفظ بعسكريين غير مسلحين من جيوشها يعملون تحت لواء بعثة “مينورسو” أي المكون العسكري للبعثة ويقومون بمهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار ضمن النطاق الجغرافي المتعارف عليه في النزاع وهو المنطقة العازلة.

بالنسبة لقوات البعثة المختصين بالشق العسكري والشرطة فعددهم ليس ثابت ومتغير من ولاية إنتدابية لأخرى، وعددهم 247 عسكري وشرطي وفقا لمسوظة ميزانية بعثة الأمم المتحدة التي أعدها الأمين العام للأمم المتحدة لسنة 2023/2024 وتحتفظ “گود” بنسخة منها، وصادقت عليها الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، ومن ضمنها 218 مراقب عسكري و 27 من أفراد الوحدات العسكرية و 2 من أفراد شرطة الأمم المتحدة.

وحسب ما إطلعت عليه “گود” من معطيات فهذه الدول المساهمة في قوات “مينورسو” تنحدر من قارات متعددة ومن ضمنها بنغلاديش المساهمة بـ30 عسكري  ومصر المساهمة بـ22 وغانا بـ 16 وهندوراس بـ 12  وباكستان بـ 13 وماليزيا بـ 12 وروسيا بـ 11، ثم البرازيل والصين ونيجيريا المساهمة ب 9 افراد عسكريين، بالإضافة لدول أخرى، فيما الشرطيين الأممين الإثنين اللذان يباشران عملهما ضمن البعثة ينحدران من كينيا وإندونيسا.

كل هذه الدول بالإصافة لدول أخرى وأعضاء مجلس الأمن الدولي سواء دائمة العضوية وغير دائمة العضوية معنية بهذه الجلسة وسيحضر ممثلون عنها للجلسة للإستماع للإحاطة التي سيقدمها رئيس البعثة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، الروسي الكسندر إيفانكو، والتي سيتطرق من خلالها لعمل البعثة في الصحراء شرق وغرب الجدار الرملي والإكراهات التي تحول دون تنفيذ ولايتها وإحتياجاتها.