أنس العمري-كود////
من السبت لي فات لليوم الأربعاء ما خواش مركز المعارض محمد السادس، حيث تنظم فعاليات الدورة السادسة للأبواب المفتوحة للأمن، تحت شعار “فخورون بخدمة أمة وعرش مجيد.
البوليس مطلوب
كل نهار، خلال هاد الأيام الخمسة، كيتوافد على هذا الفضاء آلاف الزوار من مختلف الأعمار.. أطفال، تلاميذ، شيوخ ونساء، وشبان وشابات، ولي كاين منهم لي كيدوز النهار كامل متنقلا بين الأروقة وساحات العروض.
هذا الإقبال، بهذا الزخم والجهد ديال تقطع جزء كبير من مساحة مركز المعارض لي كيمتد على مسافة هكتارات، كيلفت الانتباه وكيخليك تطرح تساؤل “شناهو سر هذا الإقبال الكثيف وآش بغاو ضيوف الأبواب، وعموم المغاربة، يعرفو كثر على البوليس”، لي عندهم في الأصل احتكاك يومي بيهم.
جديد خدمتهم ولا فين وصل تطور الوسائل التي توضع رهن إشارتهم لأداء مهامهم. ولا أن هذا الاهتمام عندو ارتباط بالتأثير لي دايراه شخصية عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في المشهد العمومي، ولي مكانتو وحضورو، مخلي كل ما هو أمني منتج مطلوب ويستهلك بنهم.
الصورة زيانت
حميد، موظف في القطاع الخاص، واحد من الزوار لي ترددو على الأبواب المفتوحة. تلاقاتو “كود” حدا دورية “أمان”، لي كان كتفحصها بعناية لإشباع فضوله بخصوص هاد السيارة الذكية المزودة بمنظومة متكاملة للمراقبة البصرية بالكاميرات بزاوية 360 درجة، وهي المنظومة التي جرى ربطها بتطبيقات القراءة الآلية للوحات ترقيم السيارات والتعرف على الأشخاص عن طريق تقنية (la reconnaissance faciale).
وملي سولاتو “كود” حضورو لهذه التظاهرة، كال “حضرت اليوم باش نشوف كيولى البوليس عندنا. كنت دايما كنسمع على التطور لي وصلات ليه الشرطة، ولكن منين دخلت وشفت الوسائل والتجهيزات الحديثة”.
وأضاف حميد “ملي جيت وقفت فعلا على هاد التطور، وكيفاش البوليس ولى خدام بمهنية كبيرة وشفافية، وهاد الشي كيبان بأنه راجع بالأساس لسياسة عبد اللطيف حموشي لي دار واحد التحول كبير فالمؤسسة الأمنية”.
ومضى مؤكد “تبدل بزافت الحوايج في البوليس صورتهم تغيرات بزاف بزاف مقارنة بالسابق، وهادشي كيحسسنا بالأمان كثر”.
ياسين، وهو تاجر، بدوره كان عندو نفس الدافع. ففي تصريحه أكد أنه “جاء مع عائلتو باش يعرفو دور البوليس في توفير مهم فالأمن والاستقرار، وكي كيدير لتحقيق ذلك”.
وزاد موضحا، بهاد الخصوص، “شفنا عروض وتقنيات حديثة فميدان الجريمة الإلكترونية والتدخل السريع، وهادي حاجة كتفرح وتخلينا نفتاخرو بالأمن الوطني”.
وأضاف “باينة خدمة حموشي، راه صورة البوليس ولات مزيانة بزاف.. فالأبواب المفتوحة كتحس براسك بحالي وسط عائلتك.. ترحيب وخاطر كبير مع الناس، وهادشي كيقوي الثقة بين المواطن ورجل الأمن”.
من جانبها، كالت فاطمة، ولي خدامة فتعاونية، “بصراحة جيت بدافع الفضول، ولكن خرجت بإعجاب كبير. شفت البوليس من زاوية ما كنتش كنشوفها من قبل: ناس خدامة بتفان، أجهزة متطورة، وتكوين مستمر”.
وأكدات “الصورة النمطية لي كانت فبالي على البوليس تبدلات بزاف، وهاد التغيير كيبين أنه ثمرة ديال عمل طويل وقيادة صارمة وواعية”.
يذكر أن الأبواب المفتوحة تختتم اليوم، ومن المنتظر تحط رقم قياسي بالنسبة لعدد الزوار، بعدما كان مركز المعارض محمد السادس قبلة لوافدين من الجديدة وأزمور وأيضا لعدد من المدن المجاورة.