كشف يوسف مزي، عضو حركة 20 فبراير والمشرف على لجنة اللوجيستيك خلال مسيرة الدار البيضاء الأخيرة 20 مارس، أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من خلال شبيبته، قدم مساعدة لوجيستيكية كبيرة للمسيرة. وأوضح في تقريره أمام الجمع العام لتنسيقية الدار البيضاء ليلة أمس الثلاثاء 22 مارس 2011 بمقر “الحزب الاشتراكي الموحد” بالبيضاء، أن الشبيبة أعدت غالبية بونكارات المسيرة 400 بانكارت بالإضافة إلى توفير آلات الصوت، فيما كلفت “ريزاك” بالبوندرول من الحجمين العادي والكبير (40 عادي و2 كبار).
وفي السياق نفسه أوضح أن جماعة “العدل والإحسان” ساهمت كذلك في الإعداد اللوجسيتيكي للمسيرة، كإعداد الصدريات والتنظيم.
من الجمعيات والأحزاب الداعمة لمسيرة الأحد الأخيرة المؤتمر الاتحادي ونقابتي الكونفدرالية الديموقراطية للشغل والاتحاد العام للشغل وجمعيات أخرى ونقابات قطاعية كنقابة “القناة الثانية” التابعة ل”الاتحاد”. وكانت حركة 20 فبراير منعت القناة نفسها من تصوير لقاءاتها واتهمتها بالتحيز، فيما حمل صحافي القناة يوسف لحميدي، زميله في العمل عبد الرحيم تافنوت بتحريض الحركة ضد القناة وصحافييها.
وساهمت جمعيات أخرى، منها جمعيات نسائية، بالميكافون وقدمت دعما لإنجاح المسيرة.
غالبية مساهمات الجمعيات كانت عينية، لكن هناك جمعيات ك”ريزاك” التي قدمت مبلغ 5 آلاف درهما لدعم مسيرة الدار البيضاء، وكانت بعض شبيبات الأحزاب قدمت في وقت سابق للحركة مبلغ 500 درهما فيما وعدت أحزاب ديموقراطية تقديم ألف درهما، لكن لا أحد منها أوفى وعده، الأمر نفسه ينطبق على منتدى الحقيقة والإنصاف الذي وعد هو الآخر بتقديم دعم مالي.
وفي موضوع آخر، كشف مزي أن المنظمين وضعوا احتمال تعرض المسيرة لتدخل أمني، وفي هذا السياق أعد المنظمون درعا بشريا أنيطت له مهمة حماية المسيرة من كل تدخل أمني، وقد أشرف هذا الدرع على حماية الممتلكات الخاصة والعمومية.