عمر المزين – كود///
تعرف مدينة صفرو فوضى احتلال الملك العمومي، بحيث يتم استغلال الرصيف كليا ويضطر المواطنين إلى المشي وسط الطريق، الشيء الذي يعرض سلامتهم للخطر وعرقلة السير في جل الشوارع الرئيسية (درب المتر-قرب مدار السلاوي).
وحسب ما أكدته مصادر محلية، لـ”كود”، فإنه لوحظ الأسبوع الجاري بعض حملات احتلال الملك العمومي يقوم بها رجال السلطة، معتبرة إياها غير كافية، حيث يتم التركيز فقط على الفراش ويتم التغاضي عن المقاهي، والتي هي بالمناسبة المشروع الرئيسي لساكنة صفرو، إذ أصبحت المدينة كلها مقاهي يتعسر على المواطنين المشي بجانبها بسبب احتلالها الرصيف بأكمله.
مصادر “كود” تساءل بالقول: “هل المقاهي فوق القانون او من يحمي أصحابها”، قبل أن تؤكد أن مسألة تحرير الملك العمومي يجب أن تشمل الفراش وأصحاب المقاهي، إضافة الى الشلال الذي يعتبر المتنفس الوحيد للمدينة، خصوصا في فترة الحر الشديد اذ اصبح يتوافد عليه عدد كبير من الزوار من المدن المجاورة منها مدينة فاس.
وذكرت المصادر ذاتها أنه “في فترة الرئيس الحالي شهد الشلال بدوره استغلال جنباته من طرف بلطجية وضعوا بعض الأفرشة على طول الواد، ويتم كراؤها للزوار، وتم كذلك هذه السنة حصر الماء على شكل بحيرات، والتي يتم السباحة فيها مقابل دفع 4 دراهم للطفل.
أكثر من ذلك، تم البناء بالقصب على طول الواد، مشيرة في ذات السياق أن لجنة مشتركة زارت المكان بعد انتهاء الصيف من أجل هدم القصب وتحرير الواد، متسائلة بالقول: “السؤال أين كانت هذه اللجنة في بداية موسم الصيف أو في فترة الصيف؟”.
مصادر “كود” كشفت أيضا أنه تم فتح مقاهي بدون ترخيص بجانب الواد مقهى جنان النزاهة، ومقهى بابيل التي تقع في القنطرة بين المحكمة الابتدائية ومقر العمالة، مؤكدة أنها فتحت أبوابها بدون ترخيص ودايرة اصلاحات بدون تراخيص لدرجة أنها دارت دروج للواد.