علي الصافي – كود//

معمر وقعات فموقع “كود ” أن شي مسؤول ولا وزير لجأ لوسائل حقيرة باش يسكت مقالات صحفية، أو ينتقم من الموقع فقط لأنه كتب مقال، انطلاقا من معطيات منطقية وكولشي عارفها فالصحافة الوطنية.

القصة ماشي أول مرة كتوقع، ولكن هاد المرة تعدات الحدود. بكل اختصار فيما كينشر الموقع شي مقال لا يوافق الأهواء ديال الوزير بنسعيد، كيسلط علينا الذباب الالكتروني ديالو، عبر وكالة رقمية معروفة، وكيبدا يسينيالي صفحة الموقع ففايسبوك، من أجل حذف المقال أو تعطيل صفحة كود بشكل نهائي.

عوض ما يلجأ ومستشاريه البلداء، لحق الرد، ويكذبو ما جاء فالمقال، فهوما كيعتبرو أن هاد الأساليب ممكن تسكت الموقع أو أنها تعيق العمل ديالنا من أجل الوصول للحقيقة.

الوزير بنسعيد اللي كيتخيل راسو فوق القانون، مكلف وكالة مشهورة بالرباط باش تسير ليه الحسابات الرسمية ديالو وديال وزارتو فالظاهر، وفالباطن باش تحارب أي واحد كينتقدو.

هاد الوكالة اللي كيوجهها مستشار الوزير “و.ت ” وواحد المستشار سابق ديالو سميتو “ع.ع” كان تطرد من الديوان بعد السب والشتم ديالو للأجهزة الأمنية بعد الفوضى اللي عرفها البولفار هادي عامين.

كيلجأوا هاد المراهقين اللي مخدمهم الوزير لهاد الأساليب الحقيرة وعند بالهم أننا باقين كنعيش فشي عصور غابرة، وفزمن ديال المعلومة اللي متوفرة عند الجميع، من العيب أننا نقولو ليهم أن الحقيقة را غتنشر غادي تنشر، فموقع كود أو غيره، لأن اللي كيهمنا هو الشفافي مع القراء.

بطبيعة الحال راسلنا فايسبوك مجبرين باش ندافعو على حقوقنا، وبينا ليهم أننا مستهدفين سياسيا من طرف الوزير بنسعيد ورباعتو، وكذلك ندافعو على حق أي واحد فأنه يعبر على رأيو بلكل حرية.

مزالين غنديرو خطوات أخرى، وبكل مهنية، غادي نحققو فصفقات مشبوهة تعطات من ظرف الوزير بنسعيد فالوزارة، وغادي نبشو فالمستوى المعرفي ديال واحد المستشار ديالو كيعرف كود مزيان، وكيعرف كيفاش وصل للصحافة بطرق مشبوهة وبتملق لا مثيل له.

لا بنسعيد ولا غيرو، من الممكن يوقفنا ولا يوقف الموقع ديالنا من أنه يدير خدمتو، لا هو لا الديوان ديالو مغاديش يعيشو للأبد فالوزارة، فيما الصحافة غتبقى ديما دير خدمتها دائما وأبدا.

وهادي مناسبة للتذكير بأن الظهير المنظم للتعيين فالدواوين الوزارية اللي صدر ف 1974، اشترط أول حاجة فتعيين الأعضاء شرط الأخلاق الحميدة والنزاهة، وهي عبرة لمن يريد أن يعتبر، فيما غنبينو فالمقالات القادمة أن هاد الشرط بالذات لا يوجد عند واحد المستشار.