أنس العمري///
شكون باغي يدير الفتنة عوتاني بسبب الفوسفاط. سؤال بدأ يتردد بقوة في جماعة أيت حمو بقيادة بشوان بعمالة بنجرير، بعد إقدام مدير شركة “فاتريكونس”، التي تتعامل مع المكتب الشريف للفوسفاط، بطرد 5 مستخدمين بدون سبب واضح.
هاد الشركة التي تأكل من غلة سكان أراضي المنطقة دارت شرع يديها ولم تعطي قيمة لتوجه الدولة الرامي لإعطاء الأولية في الحق في التشغيل لسكان الأراضي التي يجري استخراج الفوسفاط منها، وعمدت إلى طرد 5 مستخدمين، وتعويضهم بآخرين من خارج المنطقة.
القرار أثار حالة من البلبة في جماعة أيت حمو، التي يتوقع أن ينتفض سكانها على هذه الخطوة، خصوصا أنها ليست مبنية على أساس قانونية وواضحة.
أحد المطرودين من الشركة، وفي تصريح لـ “كود”، قال “إن الشركة أقدمت على طردهم بعد سنتين من العمل لأنهم فقط مارسوا حقهم النقابي الذي يخوله لهم الدستور”، مشيرا إلى أن “القرار اتخذ منذ حوالي شهر دون تقديم أي مبرر واضح”.