كود : يونس أفطيط///

بعد سنتين على ظهور وثيقة ـ لا تأكيد لصحتها ـ، كان قد سربها سعيد شعو سنة 2015 تضم أسماء رجال أمن وصحافيين وجمعويين وأئمة كلهم مغاربة يقيمون في الاراضي الهولندية، والتي إتهمهم فيها بالعمل لصالح المخابرات المغربية، بدأت المخابرات الهولندية التحقيق فيها وأخذها على محمل الجد حسب ما قالت وسائل إعلام هولندية.

صحيفة “nrc” الهولندية، قالت أن الوثيقة يصعب التحقق من صدقها، لكن المخابرات التي رفض أحد مسؤوليها الاجابة على أسئلة الصحيفة، بدأت فعلا في التحقيق في خلفية الاسماء المذكورة في القائمة، بالاضافة إلى معرفة مدى إتصالاتهم بالمخابرات المغربية.

شعو كان سابقا وعبر نشطاء أمازيغ قد عمم العديد من الوثائق التي ذكر فيها نشطاء وسياسيون وحقوقيون وجمعويون مغاربة على أنهم عملاء لأجهزة المخابرات المغربية، ومن بين من ذكر في الوثائق كان إلياس العماري، الذي رد على أنه بالنسبة للون الوثيقة الاصفر فإنها تبدوا حقيقية لكنه نفى التهمة رفقة قياديين آنذاك في البام بينهم سهيلة الريكي التي نفت الامر.

كما أن عدد ممن تضمنتهم الاتهامات في الوثائق المسربة نفوا أن يكونوا عملاء للمخابرات المغربية وأن شعو يقوم بتصفية حسابات سياسية وشخصية مع الاسماء التي ذكرت في الوثائق.