الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]

كشفت مصادر مطلعة لـ “گود”، أن حالة من الغليان تسود الأوساط المحلية في مخيمات تندوف بعد المجزرة التي إرتكبها الجيش الجزائري في حق منقبين منحدرين من مخيمات تندوف عن الذهب، اليوم الأربعاء الموافق لتاريخ 9 أبريل 2025.

وأوضحت مصادر “گود” أن حالة من الغضب تسود في أوساط ساكنة المخيمات نتيجة للجريمة البشعة المرتكبة من طرف الجيش الجزائري في حق شباب مدنيين عزل، مشيرة أن بعض عائلات الضحايا باتت تحشد الساكنة في سبيل الإحتجاج على قيادة البوليساريو والجزائر نتيحة للجريمة النكراء وبشاعتها.

وقالت مصادر “گود”، أن الساكنة سجلت تخاذلا من طرف قيادة البوليساريو في التعاطي مع الجريمة النكراء، موضحة أنها لن تقبل أن تمر مرور الكرام دون عقاب أو قضاص أومحاسبة المتورطين فيها أيا كانوا،  لافتين لعدم قبول تكرار هذا التبخيش للدم الصحراوي من طرف الجيش الجزائري.

ويذكر أن مصادر “كود” تتحدث عن إغتيال الجيش الجزائري  بدم بارد لشابين بالرصاص الحي وجرح 9 آخرين بينهم 3 في حالة خطيرة، مضيفة أن الجريمة تندرج في إطار جرائم القتل الممنهجة في حق شباب المخيمات الباحثين عن ترقية وضعهم المعيشي من خلال ممارسة نشاط التنقيب عن الذهب.