عن الصباح:

شهدت المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، أمس الخميس، سابقة قضائية بين النيابة العامة والضابطة القضائية، بعد ملاسنات بين ضابط شرطة ممتاز ونائب وكيل الملك، تحولت إلى تبادل لاتهامات خطيرة بين الطرفين حول تنفيذ مسطرة كانت موضوع تعليمات للنيابة العامة.

وأمر نائب وكيل الملك أثناء الاحتكاك مع المسؤول الأمني، شرطة الجلسات بالمحكمة، باعتقال الضابط ووضعه بمركز المعتقلين، داخل المحكمة، فيما رفضت العناصر الأمنية القيام بذلك، مؤكدة أن الضابط يتوفر على سلاح ناري.

وحسب المعلومات التي استقتها “الصباح”، أغلق نائب وكيل الملك الباب على المسؤول الأمني 45 دقيقة، وبعد ذلك توجه مسؤولون أمنيون بالمنطقة الأمنية الإقليمية إلى مقر المحكمة، ينتمون إلى مديرية التراب الوطني والاستعلامات العامة والهيأة الحضرية والشرطة القضائية ورئيس الأمن الإقليمي، وتجمهر الموظفون والمتقاضون، وكادت أن تتحول القضية إلى وقفة من قبل حراس أمن، تضامنا مع الضابط الممتاز الذي رفض في بداية الأمر مرافقة المسؤولين إلى مقر المنطقة الأمنية، قبل أن يرضخ في الأخير ويجري الاستماع إليه بحضور عناصر من أجهزة أمنية مختلفة.