كود الرباط//
نفت شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الانسانية – ظهر المهراز، بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، في بيان لها، أن يكون الأستاذين عبد الهلالي ومحماد رفيع قد وصفا زميلا لهم بشعبة اللغة العربية وأدابها بالكفر والردة والإلحاد.
في المقابل أوضح ادريس الذهبي، أستاذ التعليم العالي بكلية ظهر المهراز بفاس، في رد له على بيان شبعة الدراسات الاسلامية، بأن هناك من يريد الزج بشعبة الدراسات الإسلامية في قضية معروضة على القضاء.
وأكد الذهبي أن البيان الصادر عن اجتماع شعبة الدراسات الإسلامية يخالف القانون والنظام الداخلي للشعبة، مضيفا بأن “رئيس الشعبة والأساتذة المتابعين، ومن يقفون وراءهم زجوا بالشعبة في خضم القيام بتحقيق ضمن قضية معروضة أصلا على القضاء، وأصدروا حكما زائفا تضليليا ينفي التهمة عن الأستاذين وتبرئتهما”.
وتابع الذهبي في بيان توضيحي: “يجدر التذكير أن البيان لم يشر إلى صفة العضوية بالمجلس العلمي المحلي بصفرو وخطيب جمعة بالنسبة للمتهم الأول، والصفة السياسية بالنسبة للمتهم الثاني وهو قيادي “بجماعة العدل والإحسان”، ومن الأمور المخلة بالظهير الشريف المنظم للمجالس العلمية، اصطفاف عضو مجلس علمي يشتغل تحت رعاية إمارة المؤمنين مع قيادي بجماعة العدل والإحسان. كما سكت البيان عن تدوينات أخرى تندرج في نفس سياق الحملة التحريضية.”