شهد مقر الأمانة العامة للحكومة حدثا مثيرا ليلة الجمعة 16 دجنبر، إذ اعترض مجموعة من المعطلين سيارة عباس الفاسي من الانطلاق ورفعوا شعارات ضد توظيف الشبيبة “فلوس الشعب فين مشات الاستقلال والشبيبة”.
وقد اعترض عدد منهم سيارة الوزير الأول السابق. بنكيران رئيس الحكومة اكتفى بمتابعة ما يحدث، بل حاول أن يحاورهم لكن نبيل بنعبد الله نصحه بعدم الذهاب إليهم.
ودخل معطلون في حالة هستيرية وأغمي على بعضهم. وقد تدخلت القوات العمومية، بالإضافة إلى مساندة استقلاليين وغيرهم في تأمين ممر لسيارة الوزير الأول الذي لم ينتش بتوقيع حزبه قبل دقائق من هذا الحادث على ميثاق الأغلبية.