توفيق بوعشرين ناشر جريدة " أخبار اليوم" يتطرق من خلال افتتاحية عدد يوم الثلاثاء 5 أبريل 2011 إلى الحوار الذي أجرته جريدة "الصباح" مع عبد الحق العياسي، رئيس الودادية الحسنية للقضاة حول إصلاح القضاء في المغرب على ضوء مقترحات الأحزاب السياسية حول تعديل الدستور، حيث اعتبر أنه إذا شطبنا على كلام الإنشاء في حديثه،قال أن رئيس الودادية قد خرج برسالة واحدة لمن يهمه الأمر وهي أن القضاة ضد تسيس المجلس الأعلى للقضاء كما تسائل عن هل أن اقتراح عدد من الأحزاب السياسية في المذكرات المرفوعة إلى لجنة تعديل الدستور إعادة النظر في تشكيلة المجلس الأعلى للقضاء هل يعد هذا تسيسا للمجلس الأعلى للقضاء، واعتبر أن الكلام الذي صرح به رئيس الودادية الحسنية للقضاة هو كلام يصدر عن أوساط جامدة تخاف من الإصلاح.
وفي جريدة "الأحداث المغربية" المختار الغزيوي في ركنه اليومي "في الواجهة" يقول أنه قد كتب من حوالي شهرين عن اندهاشه لفرط التطبيل الذي صاحب الحملة التي وصفها بالبلهاء والتي قادها وزير الرياضة للاحتفال بحدث تاريخي وهو افتتاح ملعب للكرة في مدينة مراكش، كما أضاف أنه كان يحاول من خلال ذلك بتذكير الوزير أن الأمر يتعلق فقط ببناء ملعب لكرة القدم لا أقل ولاأكثر، كما أضاف أنه قال حينها أن شكلنا أمام العالم سيبدو مزريا للغاية ونحن نخصص نشراتنا الإخبارية لافتتاح "تيران"، كما تسائل خلال مشاهدته يوم الجمعة الفارط لمقاعد ملعب مراكش الكبير تطير
بسهولة بالغة عن المغفل شكون هو هل نحن الذين فرحنا لأننا أصبحنا نتوفر على معلمة رياضية ضخمة أو الوزير الذي سبق أن قال أن وضع مقاعد مرقمة في ملعب مراكش هي مسألة أمنية هامة خصوصا وأنها من الجيل الجديد للكراسي ويصعب اقتلاعها بسهولة على أي كان.
جريدة " الصباح" وفي افتتاحيتها التي كتبها عبد المنعم الدليمي اعتبر أن هناك نقاشان مختلفان حول إصلاح الدستور، ويضيف أن إصلاح الدستور بالنسبة للفاعلين الساسيين التقليديين هو تقسيم جديد للسلطة بين مختلف مكونات الدولة، أما بالنسبة للنقاش الأخر يقول أنه يمثل الأغلبية الساحقة من الشعب حيث أن الإنتظارات كلها تتركز حول حكامة جديدة للشأن العام أي أنه يريد نظام سياسيا يضمن تدبيرا جيدا وشفافا لشؤونه، كما قال أن الانتظارات قوية في عقلنة تدبير الشأن العام، وأضاف على أنه من الحكمة تقوية وتدعيم الدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للحسابات في الدستور المقبل.
"شركة الأصالة والمعاصرة المجهولة" هو عنوان العمود اليومي "شوف تشوف" لرشيد نيني في جريدة " المساء" حيث اعتبر أن الخطاب المعلن لمشروعى الأصالة والمعاصرة هو محاربة الإسلاميين وقطع الطريق عنهم للوصول إلى تسيير المدن، كما اعتبر أن الحقيقة التي كان يخفيها الحزب هي أنه ليس حزبا سياسيا بل شركة عقارية هذفها الأول والأخير هو السطو سياسيا على المدن التي تعرف فورة عقارية، ويضيف أن الحزب قد طبق مشروعه الاستتماري في الحسيمة قد أحكم سيطرته على جميع المؤسسات الحيويسة بمدينة الحسيمة، كما قال أن الحسيمة وبسرعة أصبحت وبجميع مؤسساتها العمومية تحت نفود إلياس العماري.