كود ـ سطات//

حقائق جديدة توصلات بيها “كود”، كتخص المحامي اللي كيقولو شرب السم أمام بوابة رئاسة النيابة العامة بالرباط، وشربوه الناس الحليب باش يرجع، واعتقوه ونقلوه للسبيطار.

هاد المحامي، عندو نزاع معا خوه من باه، وفايت دار نفس القضية، يعني شريب السم قدام النيابة العامة، حيث المرة اللي فاتت هي الثالثة، المرة الأولى دارها قدام مكتب وكيل الملك ببرشيد، باش يضغط على الضاء ويتحرك واحد الملف اللي كي اتهم فيه خوه وولاد خوه، بداكشي لي بغا، والمرة الثانية دارها قبل ماي لي فات في سطات قدام مكتب الوكيل العام للملك على نفس القضية، ودابا ختار يصعد ويطلع للرباط، رغم أنه رجل قانون، ودار هداك الفيلم تاع شرب السم، واه ثلاثة المرات هو كيشرب السم وما تيموتش، وعندو 7 د الرواح هادا.

القضية وما فيها، أن هاد المحامي فات ليه باع الحقوق ديالو المشاعة في عقار ورثو على باه، باعها كلها لأختو، وجا من بعد سنين وبغا يدخل للأرض تاع خوه لي شاريها، وعندو وراقها، ودار عدة قضايا صدرات فيها أحكام، حوالي عشرة ديال الأحكام، كلها تا تقول بلي المحامي ماعندو حق، وأن مطلب التحفيظ تلغى. وهاد الشي بالوثائق اللي تتوفر “كود” على نسخة منها، وتقدر تنشرها باش تبين الحق، حيث دابا ولا بنادم خطار وتيعمل المستحيل باش يدي للناس حقهم.

آخر ما تفتقات عليه العبقرية تاع هاد المحامي، اللي خلا المكتب تاعو وولا حاضي غير خوه من باه اللي عندو تقريبا 100 عام، هي يدير شي سيناريو مقاد، باش يدخل ليه ولادو للحبس، وديك الساعة غا يتمكن من ابتزاز خوه ويفرض عليه تنفيذ الرغبة تاعو ويدي ليه بلادو، بعد ما عرف أن الأدلة كلها تتبين بلي باع حقو ومبقى عندو والوووو.

دار فيلم تاع الضرب والجرح ودار شهادة طبية، حيث افتاعل واحد الشجار وطاح، وكان حاضر خبير، وملي بدا البحث الخبير صرح بلي مشاف والو، ومن بعد في تصريح ثاني قلب الهضرة، المهم كل طرف عندو شهودو، وقاضي التحقيق عرف بلي القضية فيها إن وتابع ولاد المسن خو المحامي من باه، في حالة سراح، وهو يدوخ المحامي حيث ما وقعش داكشي اللي بغا، ومغاديش يتمكن يلوي دراع خوه ويبزز عليه شروطو، وهو يبتاكر ثاني حيلة شرب السم.

دابا بغينا نعرفو علاش النيابة العامة لا فبرشيد ولا فسطات ولا حتى فالرباط مدارتش بحث على الأقل باش تشد هاد المصيبة اللي تيبيع السم للمحامي، وعارفو بلي تيشربو في المحاكم.

القضاء في الحقيقة، بين هنا بلي القانون هو اللي تيسري على كلشي، واخا المحامي تيضغط بطرق غير قانونية مقراهاش لا في الكلية ولا في المرافعات، ولكن جابها يمكن من الدهاء اللي ولاو شي وحدين كيستعملوه باش يضغطو على القضاء.

خاص يتفتح بحث باش يتعرف شكون تيبيع السم، ونوعية السم، باش هاد خاينا اللي تيبعو يتشد، ولا على الأقل تدار تحاليل على داك السم، ويتعرف بلي متيقتلش، ويتشد اللي تيبيعو حيث تيبيع سم مغشوش. المهم في جميع الحالات خاصو الحبس هاد بائع السم، أما اللي تيشربو ومتيموتش، راه تيتقوى ثاني وتيطلع يحيح في المحكمة بشي سيناريو جديد، حيث المثل تاعنا تيقول اللي ماقتلات تتسمن.