سهام البارودي – كود//
مشيت عند واحد ليستيتيسان ديك النهار قالت ليا راه قالو بلي غايلغيو العيد الكبير هاد العام، و كادعي من قلبها و كاتنهد ” يا ربي يلغيوه، يا ربّي الدولة تلغي العيد الكبير” قلت ليها و لا مالغاتوش ؟ ماتشريش و هني راسك ! قالت ليا ويلي ماجاتش !
هاد ليستيتيسيان كاتمثل الاغلبية الساحقة ديال المغاربة لي مقهورين و ماقادينش على العيد الكبير، كلهم باغين الدولة تلغي العيد الكبير و كلهم غايفرحو بزاف الا خرج قرار رسمي ديال الالغاء و لكن باش ياخدو قرار شخصي و مايشريوش الحولي سوا لغاتو الدولة و لا مالغالوش، لا ! لا ! القرار الشخصي لاّ.
فاش كاتجي تشوف فهاد القضية ماكاتعرفش شكون الحولي ؟ واش الحولي لي خلقو الله حولي و لا الانسان لي خاصو ضروري يتكَيد مع الجماعة، زعما يا كاملين نعيدو يا كاملين مانعيدوش، هوا خاصو الدولة تفكر فبلاصتو و تخمم فبلاصتو و تاخد قرار جريئ فبلاصتو أما هوا باش ياخد القرار و يكون نابع من العقل ديالو و التجربة ديالو و الحياة الشخصية ديالو و يتحمل مسؤوليتو لا.
خاص الدولة لي تلغي العيد الكبير باش يلقى السبّة لي يقولها للجيران و النساب و الاولاد ” ماغانشريوش حيت الدولة لغاتو ” “مالقيناش حيت الدولة مانعة …” “خفنا نذبحو حيت الدولة…” ماقادش هوا يقول للناس راه ماشريتش حيت ماعنديش، حيت تقهرت، حيت غالي عليا، آو خمسالاف، ستالاف، عشرالاف درهم بزاف عليا ! لا هوا باغي يكاموفلي الزلط ديالو بالقرارات ديال الدولة.
انسان فلداخل ديالو ماقادش يعيد و ماباغيش يعيد حيت عندو مصاريف اخرى اكثر اولوية من اللحم ( الماكلة و الشراب و المدرسة ديال الدراري و التطبيب …) و لكن حيت كلشي معيد غاينوض تاهوا يتكلف و يتسلف و يبكي فالقنوات باش يقولينا بلي الحولي غالي هاد العام.
غالي ماتشريهش صافي
غالي ماتعيدش صافي
يكونو عندك الاواني النحاسية و تاخد قرار كأي انسان راشد و ماتعيدش ماشي تخبى ورا القرارات ديال الدولة باش تجوستيفيي للناس علاش ماعيدتيش، حيت نتا اصلا اصلا لاجينا نشوفو معيد للناس ماشي لراسك و لا لله! معيد للناس و الجيران و النساب.