سهام البارودي ـ كود//

وا للي سمع شحال كاتعاود ديك العبارة ديال “نفرحوا الوليدات” تقول هاد الناس ونعم التربية الحسنة وشحال كايفكرو لولادهم وشحال قلوبهم على ولادهم وكايراعيو للأحاسيس ديالهم، ولكن الواقع حاجة اخرى، الأغلبية الساحقة ماموفرينش لولادهم حتى ظروف العيش الكريم ديال الطفل ف2025، لا بيت زوين لا ماكلة كافية وصحية، ماكايقراش مع ولدو، ماكايعطيهش الحب والحنان الكافي، ماكايخصصش ليه وقت باش يمارس الهوايات ديالو، ماكايتعاملش معاه مزيان وتلقاه حارمو من شحال من حاجة، كاين الدري للي كايمشي للمدرسة بالحوايج لي بال فيهم فالليل، وبلا فطور حيت واليديه صابحين ناعسين، وفاش كايوصل العيد الكبير كايقوليك “بغينا نفرحو الوليدات” فحالا والدين ليكانيبال، “الوليدات ماكايعرفوش مساكن فاش كايشمو الشوا عند الجيران ونتا مامعيدش ليهم!” تصفيقات حارة على هاد الممثل الواعر لي كايقول هاد الهضرة، نتا ولدك لا قاليك بابا بغيت دانون كاتسلخو وباغي تفرحو دابا بالحولي، وفاش كايشوف الجيران ولادهم كايمشيو يدوزو العطلة د الصيف فبلاصة زوينة وهوا كايبقا جالس فالدرب وسط الحرنة هانية؟ فاش كايشوف ولاد الجيران مكسيين وهوا عريان هانية؟ و فاش كايشوف ولاد الجيران قاريين وهوا كسول هانية؟! الحب والحنان على ولادكم كايبان ليكم غا فالحولي شي حاجة اخرى لا.

آ باراكا من القوالب عاقو بيكم، لي كايبغي يفرح ولادو كايوفر ليهم ظروف العيش الكريم، قبل مايتزادو أصلا، لي كايفكر لفرحة د ولادو أصلا أصلا ماكايولدهمش وهوا ماقادش يوفر ليهم حتى خمسالاف درهم فالعام لي هي ثمنالاف وربعمية دريال فالشهر لي هي ميتين وستين ريال فالنهار! نحيدو حنا هاد العيد الكبير وباش كاتفرح ولادك فالدخول المدرسي وباش كاتفرحهم فالعطل المدرسية؟ كايعجبكم غا الحولي تمثلو بيه هاد المسرحية.