كود الربط//

دعت شبيبة التجمع الوطني للأحرار، الحكومة إلى تصفية تركة إخفاقات حكومتي العشر سنوات العجاف، وما خلفته من تعثر وتأخر على مجموعة من المستويات.

وقالت الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، في بيان لها، “بعدما توقفت الحكومة السابقة عند فئات محدودة على غرار “العدول” و”القابلات”، نجحت الحكومة الحالية في تنزيل وتسريع إنجاز المشاريع المرتبطة بالماء لتجاوز التأخر الحاصل في المجال، وإلغاء نظام “التعاقد” في قطاع التعليم، والزيادة في الأجور لجميع الموظفين بعد توقف الزيادات منذ حكومة عباس الفاسي في 2011، ونجاحها في تقليص عجز الميزانية من 7% سنة 2020 إلى أقل من 4 % سنة 2024″.

وأوضح البيان أن الحكومة الحالية تمكنت من إخراج ميثاق الاستثمار بعد 12 سنة من التردد والتأخر، وتغيير مقاربة دعم السكن من خلال إطلاق برنامج طموح وناجح  استفاد منه 63 ألف مواطن لحد الآن، وتقديم الدعم الاجتماعي المباشر لــ4 ملايين أسرة، وإخراج قانون الإضراب بعد 62 سنة من الفراغ التشريعي وبعد فشل الحكومتين السابقتين في ذلك رغم التنصيص عليه في دستور 2011.

وارتباطا بمدونة الأسرة تُشيد الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية بالمنهجية الملكية الرشيدة لإصلاح المدونة، التي تهدف إلى تحقيق العدل والمساواة بما يتماشى مع مبادئ الشريعة الإسلامية وثوابت المملكة الدستورية.

وعبرت الفيدرالية عن استهجانها وامتعاضها لمحاولات الاستغلال السياسي لهذا الموضوع الحساس (مدونة الأسرة) من قبل أحد زعماء الأحزاب السياسية الذي تفرغ “للدجل السياسي”، بعد أن أفرغ حزبه من القيادات السياسية الرزينة والأطر الإدارية الرصينة ليحترف تصوير اللايفات والركوب على الموجات من خلال ترويج المغالطات والإشاعات، حيث لم تعد له أي أطروحة سياسية يقدمها مع مُرِيدَيْهِ الذَيْنِ تَبَقَّيَا معه في الواجهة سوى استغلال “مدونة الأسرة” بالإشاعات والمزايدات وترويج “فزاعة المال والسلطة” عبر اختلاق الأكاذيب والافتراءات، والاتجار “بالقضية الفلسطينية” التي لم يقدم لها شيئا عدى الرقص على جراحها في المهرجانات، وهي القضية التي لا تقبل الاستغلال والمتاجرة السياسية باعتبارها قضية جميع المغاربة ملكاً وشعباً، وفي هذا الإطار تجدد الشبيبة التجمعية تأكيدها على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، تكون غزة جزءا لا يتجزأ من أراضيها.

من جهة أخرى، أشادت الفيديرالية الوطنية  بتماسك مكونات الأغلبية، وتناسق مواقفها تجاه كل القضايا، على خلاف معارضة “البهرجة” و”الحلقة” التي كان آخرها تقديم مسرحية “كرطونة الحماية الاجتماعية” في محاولة تضليلية للتغطية على تأخر الحكومة السابقة في ورش تعميم التغطية الصحية.