كود الرباط//

تواصل عدد من الشبيبات الحزبية، غيابها عن المشهد السياسي والحزبي، بسبب عدم توفرها على ميزانية التسيير عقب رفض وزارة الداخلية منح الدعم لعدد من الأحزاب التي خالفت القوانين الجاري بها العمل، على رأسها حزب الاستقلال.

وعلمت “كود” أن عدد من الشبيبات الحزبية تعيش حالة جمود غريبة، إذ لم تنظم أي نشاط خلال هذه السنة، ناهيك عن السنة الفارطة، وذلك بسبب حرمان أحزابها من الدعم العمومي.

وعلى غرار شبيبة الاستقلال الغائبة عن المشهد، تواجه شبيبتي أحزاب المعارضة نفس الوضعية، خصوصا الحركة الشعبية المحرومة من الدعم العمومي بسبب سوء التدبير والتسيير في العهد السابق، ونفس الشيء بالنسبة للاتحاد الاشتراكي.

وقال مسؤول في شبيبة حزبية لـ”كود”: “معندناش ميزانية التسيير حنا تابعين للأحزاب للي كتشتغل بمنطق عطيني نخدم، ومدام معطاتهاش الدولة الدعم العمومي 2023 و2024، قررت توقف عمل شبيباتها”.

وتعاني عدد من الأحزاب من أزمة مالية خانقة، بسبب قرار وزارة الداخلية بحرمانها من الدعم العمومي بناءا على تقارير المجلس الأعلى للحسابات الذي فضح سوء التدبير والأخطاء التي ارتكبتها هذه الاحزاب.

وعكس عدد من الشبيبات التي تتوفر على الإمكانية، لوحظ غيابها عن المشهد، خصوصا شبيبة البام التي ركزت أنشطتها في منطقة أكدال الرياض، في المقابل تقوم شبيبة الأحرار باجتماعات دورية في كل مدن وقرى المغرب.

وفي الوقت الذي تواصل فيه شبيبة العدالة والتنمية حملتها الفايسبوكية لمناصرة حركة حماس ومناهضة التطبيع، تنتظر عدد من الشبيبات الإفراج عن المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، والبحث عن غنائم المناصب داخل هذا المجلس الذي تأخر كثيرا عن الخروج إلى الوجود.