عمر المزين – كود///

تطورات متسارعة تعرفها قضية شبهة تعرض تلميذات للاغتصاب بمنطقة “كيكو” بإقليم بولمان، حيث كشف البحث الذي باشرته عناصر المركز القضائي للدرك الملكي مع تلميذتين جديدتين “إلهام” و”أميمة” أنهما لم يكن ضحيتا اغتصاب أو هتك عرض.

وأكدت التلميذين القاصرتين معا أن إحدى التلميذات “أسماء”، الموجودة رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن بوركايز، عرضت عليهن فكرة ممارسة الجنس مع أحد الأشخاص مقابل مبالغ مالية، غير أنهما امتنعا عن القيام بذلك.

وقالت المصادر ذاتها لـ”كود” إن عناصر الدرك الملكي استمعت في محاضر قانونية إلى الأشخاص الذين وردوا على لسان المشتبه فيها “أسماء”، حيث أنكروا جملة بدورهم هذا الادعاء، قبل إخلاء سبيلهم بتعليمات من الوكيل العام للملك، وتم الوقوف على قرائن قوية تفيد أن التلميذة “أسماء” متورطة في الوساطة في جريمة “جلب أشخاص لممارسة البغاء، مع أخذ نصيب مالي متحصل عليه من البغاء”.

وتأكيدا لتصريحات التلميذتين “إلهام” و”أميمة”، تؤكد مصادر “كود”، فقد أدليتا لعناصر الدرك الملكي بشواهد طبية تؤكد عذريتهما، مشيرة إلى أن عدد الموقوفين إلى غاية هذه المرحلة من البحث هو أربعة أشخاص، من بينهم فتاتين، وليس ثمانية أشخاص كما يتم الترويج له.

مصادر من منطقة “كيكو” أكدت أن الأبحاث والتحريات لا زالت متواصلة من أجل توقيف أحد الأشخاص الذي يشتبه في كونه كان يمارس الجنس مع التلميذة “دعاء”، حيث تم تشخيص هويته بشكل دقيق وكامل.

وكانت التلميذة “دعاء” قد حاولت الانتحار قبل أن تكشف لوالدتها أن ابن عمها عرضها لهتك العرض باستعمال “صبعه”، دون مواقعتها جنسيا، وذلك حينما كانت تبلغ من العمر 12 سنة، حيث كانت تمر منذ ذلك الحين بظروف نفسية صعبة.