أنس العمري ـ كود///
خدامة شبكة “موكرو مافيا” المتخصصة في تهريب المخدرات والجريمة المنظمة في بلجيكا وهولندا، على توسيع نطاق نفوذها تدريجيا في إسبانيا. وبينما كانت تركز عملياتها في السابق على كوستا ديل سول فقط، أصبحت العصابة نشطة الآن في برشلونة ومدريد، وفق ما كشفته تقارير إعلامية أجنبية.
وبدأت هاد الشبكة تثير الانتباه إليها منذ 2014، ملي تقتل سمير بوياخرشام بالرصاص في مطعم في بيناهافيس في مالقة.
وأعقب ذلك سلسلة من الاغتيالات لأعضاء العصابات المتنافسة، بما في ذلك اغتيال تاجر المخدرات حمزة (ز)، الذي قُتل في مطعم في توريمولينوس، أو ماركو (ي)، تاجر المخدرات في ماربيا، الذي أصيب بالرصاص في عام 2019. وكان الأخير ابن عم نوفل (ف)، وهو من كبار تجار المخدرات في هولندا، توضح المصادر ذاتها.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت تصرفات موكرو مافيا محسوسة بشكل أكبر في مدريد وبرشلونة، حسبما ذكرت صحيفة “إل ديباتي”. وفي أكتوبر 2022، تمكنت الشرطة الوطنية وموسوس دي إسكوادرا من إحباط محاولتهم الأولى للاستقرار في كاتالونيا. وكشف تحقيق افتتح عام 2020 عن تورط هولندي مقيم في كاتالونيا في شبكة غسيل أموال في أوروبا والقبض على أحد قتلة الصحافي الهولندي بيتر آر دي فريس.
ويشتبه أيضا في تورط “موكرو مافيا” في الهجوم على السياسي الإسباني أليخو فيدال كوادراس في 9 نوفمبر في مدريد، وهو التحقيق لي ما زال مستمر.
وفي 26 أبريل، ألقي القبض على امرأة في هولندا لأنها أمرت بالهجوم. ويُزعم أنها استأجرت عياري (م)، وهو قاتل محترف، والذي طلب بدوره من شقيقها، وهو عضو نشط في “موكرو مافيا”، قتل أليخو فيدال كوادراس. لكن الأخير أخطأ هدفه، فأصابه في رأسها.
وفي 20 مارس، ألقي القبض على شاب، عضو في موكرو مافيا، في منطقة إل برينسيبي لتورطه المزعوم في اختطاف أعضاء العصابات المتنافسة. ويقال أيضا إن الشبكة الإجرامية العاملة في بلجيكا وهولندا متورطة في اغتيال المعارضين الإيرانيين.