وكالات//
المعارك بين طرفي النزاع، الجيش وقوات الدعم السريع ف السودان مازال متواصلة، وآخر التطورات هو داكشي لي كالوه شهود عيان لوكالة “رويترز”، البارح الاربعا.
وأكدو الشهود بللي حريق كبير اندلع، الأربعاء، حدا مجمع عسكري فيه مصنع أسلحة بجنوب الخرطوم، والجيش السوداني كيتقاتل باش يداقع عليه في مواجهة هجوم كتشنو قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وأضاف الشهود لرويترز أن قوات الدعم السريع، التي تخوض صراعا على السلطة مع الجيش، هاجمت مجمع اليرموك، نهار الثلاثاء. ونشرت هاد القوات، الاربعاء، مقطعا مصورا زعمت فيه أنها استولت على مستودع مليء بالأسلحة والذخيرة في الموقع.
واحتدم القتال في المدن الثلاث التي تشكل منطقة العاصمة الكبرى، الخرطوم وبحري وأم درمان، منذ انتهاء وقف إطلاق نار استمر 12 يوما رسميا، في الثالث من يونيو، بعد انتهاكه بشكل متكرر.
وقال نادر يوسف، للي كيسكن قرب اليرموك، لرويترز عبر الهاتف: “منذ أمس اندلعت معركة عنيفة شهدت استخدام الطائرات والمدفعية واشتباكات على الأرض وتصاعد أعمدة الدخان”.
وأوضح أنه نظرا لقرب مستودعات الوقود والغاز “فإن أي انفجار يمكن أن يدمر السكان والمنطقة بأكملها”.
وقال ساكن آخر يعيش بالقرب من المستودعات إن الحريق الذي نشب في الصباح استعر فجأة قبل غروب الشمس، الأربعاء، مع سماع دوي انفجارات.
وذكر سكان في أم درمان وبحري أنهم كانوا يستطيعون رؤية ألسنة اللهب بعد حلول الظلام في اليرموك مع استمرار الاشتباكات هناك.
وسرعان ما سيطرت قوات الدعم السريع على مساحات من العاصمة بعد اندلاع الحرب في الخرطوم، في 15 أبريل.
ولم تنجح ضربات الجيش الجوية ولا المدفعية في طردها، لكن مع استمرار القتال من المحتمل أن تواجه قوات الدعم السريع تحديا لتجديد مخزونها من الذخيرة والوقود.