كود الرباط//
روينة فحزب فيدرالية اليسار لي عندهم برلمانية واحدة ممثلة فمجلس النواب، مزال مقدرش يخرج من القوقعة الاديولوجية والصراعات التنظيمية وناهيك عن شد ليا نقطع ليك بين قيادات هاد التجمع اليساري لي مقدرش ينجح تجربة توحيد قوى اليسار.
دبا داز عام ونصف على مرور إنعقاد المؤتمر الاندماجي لحزب فدرالية اليسار الديمقراطي، اللي حدد المرحلة الانتقالية في سنتين من أجل استكمال الاندماج، لكن دبا فايتا عامين ومكاين لا اندماج ولا توافق.
مصادر داخل تجمع فيدرالية اليسار، وضعات بلي برلمان الفيدرالية (المجلس الوطني) للي تقرر يكون نهاية الأسبوع الجاري جاي فسياق صراعات كبيرة بسبب تدبير المكتب السياسي للحزب لهيكلة قطاعات من أهمها الشبيبة والتنظيم النسائي.
الفيدرالية غابت كليا عن معارضة الحكومة، صوتها خافت وضعيفة مقارنة مع المعارضة لي داير حزب التقدم والاشتراكية، وناهيك عن غياب التوافق بين المكونات السابقة في كل القطاعات.
نجاح التجربة الوحدوية لفيدرالية اليسار راه مزيان للبلاد، وتكون معارضة منظمة وقوية، ولكن اهل اليسار مزال كيعانيو من ضعف النضج السياسي.
المسؤولين فالفيدرالية معرفوش يديرو الخلافات التنظيمية حول تشكيل الأجهزة، وهادشي تسبب ف استقالات بعد مؤتمر الشبيبة الذي تأخر تشكيل مكتبه الوطني لشهور، وأيضاً غضب من أغلب القيادات النسائية في الحزب حول تدبير إندماج القطاعات النسائية”.
خلاصة القول..فيدرالية اليسار، تجربة مقدراتش تعطي جواب حول ضرورة توحيد بعض قوى اليسار باش يعطيو زخم سياسي واعلامي وسط المشهد. كيبانو غائبين مقارنة مع الاسلاميين للي معمرين وسائل التواصل الاجتماعي.