كود الرباط//

بعدما روجو بيناتهم (مقربين من نزار بركة)، بلي حزب الاستقلال كيوجد راسو يشد الحكومة ويدير ميسا فانتخابات 2026، اليوم كاينا لغة وحدة ف الحزب، الولاء لنزار بركة مقابل المناصب والامتيازات، وهادشي بان كثر مور التعديل الحكومي الأخير بحيث كاع لي مع بركة شدو لي بوسط، من وزراء لكتاب دولة، وذلك في إطار “الصفقة” لي دار بركة مع أقطاب الحزب في باقي جهات المملكة لمحاصرة امتداد ونفوذ آل الرشيد.

بل أكثر من ذلك، وحتى المتتبع للشأن الداخلي الاستقلالي، كيشوف كيفاش استعان بركة حتى بحركة بلا هوادة من أجل  تصفية خط حمدي ولد الرشيد للي كان عندو دور كبير باش بركة يكون أمين عام.

الانقلاب على ولد الرشيد، حسب مصادر استقلالية، يؤكد بلي تيار آل بركة او “صحاب فكر علال ودار وقال علال..” حتى ردوه وسيلة “للتمكين ف المناصب ليهم ولاولادهم وعائلتهم”، معروفين حتى وسط الأغلبية بالانقلابيين (الانقلابيين على التحالفات) وبلي مافيهمش ثقة سياسيا سواء فالحكومة من خلال تدبير عدد من الملفات (الأسعار مثلا.. ترويج أكاذيب على الحكومة نفسها بخصوص الشناقة..) وكذلك في المجالس المنتخبة محليا وإقليميا (الاستقلال انقلب في اكثر من مرة على البام والأحرار..).

كذلك حتى داخليا، صحاب بركة دايرين ميسة ف كولشي، دايرين لعب “خايب”، وفق وصف مصادر استقلالية، باش يقسمو عائلة الرشيد مع عائلة ميارة (كيف دارو ف تجديد هياكل مجلس المستشارين)، ودابا فالمناصب كاين غير التصفية وللي مشدش الصف مع بركة كيكون مصيرو التهميش.

مثلا عبد الصمد قيوح، من أعيان سوس لي عاون بزاف بركة باش يدير مؤتمر ودار توازن كبير باش آل الرشيد يتراجع، مع العلم آن قيوح كان ديما ف صف حمدي ولد الرشيد. ودبا قيوح كيعاني مع بركة بعدما دار حملة بونظيف فوسط وزارة التجهيز فاش قرر يصيفط الكاتب العام للوزارة الشرقاوي لي محسوب على البي جي دي للي جا ف عهد الرباح.

هاد الكاتب العام معندو كفاءة ولا والو جابو رباح موراه كان مع الوزير اعمارة وبوليف مواره عبد الجليل. راكم تجارب ولكن القطاع مكانش فالمستوى.

قيوح خلا الشرقاوي شويا ومن بعد دار ليه صابونة بالفن، حتى أن عدد من أطر الوزارة فرحات للقرار.. خصوصا وأن الكاتب العام بان بلي مافيدوش وثقيل ف تدبير ملفات كبيرة بحال مشاريع المونديال، وكيهمش بزاف الأطر الإدارية القافزة، دبا قيوح باغي كاتب عام قافز.

واخا قيوح مكانتش عندو شي حصيلة زوينة  فاش كان فالصناعة التقليدية مقارنة مع لحسن السعدي دبا للي حرك هاد القطاع، ولكن فوزارة اللوجستيك قيوح بان قافز، واخا أنه جاب واحد عضو اللجنة التنفيدية دارو ف الديوان، وللي كيوصفوه عدد من الاستقلاليين ب سخار قيوح، هاد العضو “نكرة سياسيا” ومعندو حتى قيمة يكون فاللجنة التنفيذية لأنه لا تاريخ نضالي كبير عندو سواء فالشبيبة او باقي الهياكل من غير أنه محسوب على قيوح.

مصادر استقلالية، وضحات لـ”گود” بلي كاينا حرب على  الاقتراح ديال الكاتب العام الجديد لوزارة قيوح، خصوصا وأن بركة وعلبته السوداء “العجوز” مدير ديوانه مصطفى حنين هوما لي بغاو يقررو شكون الكاتب العام الجديد، لسبب هو أن بركة هو للي اقترح قيوح يكون وزير وبالتالي بغا يتحكم فيه كيف بغا. فهادي غاتبان حرب أخرى بين قيوح وبركة وممكن تهدد بنسف الاتفاق لي بيناتهم.

وأكدت مصادر استقلالية بلي كاين تخوف لا يكون شي واحد معروف بالولاء لـ”عمي نزار” كيف كيعيطو ليه أعضاء الحزب، وبينو وبين الكفاءة غير الخير والإحسان والخوف لا يكون عندو سوابق وملفات فالسابق، وهادشي تأكد غير ف تعيين كاتب الدولة فوزارة الأسرة، عبد الجبار الراشدي لي بينو وبين قطاع الأسرة غير الخير والإحسان والسيد فاشل إداريا وتدبيريا، وكيبقى فقط “حارس أخلاقي” (لمراقبة الوزيرة بنيحيى).

دابا هاد القطاع ديال النقل خاصو دينامو صحيح لي يعرف يتفاوض مع نقابات النقل ويواكب مشاريع المونديال ويكون خفيف وقافز. وطبعا مخصوش يكون من دوك الاستقلاليين “صحاب فكر علال” للي كيستغلو الإرث التاريخي للحزب باش ياخدو مناصب ويمكنو اولادهم وشركاتهم من الصفقات.