كود الرباط//
غايعقد حزب الحركة الشعبية مجلسه الوطني نهار الأحد الجاي في ظل متابعات قضائية لقياداتها وأزمة مالية خانقة كيعيشها الحزب.
مصادر من حزب محند العنصر للي تحدثات معها “كود” تقول بللي الحركة الشعبية كتعيش حاليا أضعف مرحلة سياسية فمسارها للي كيتمد لما يقارب 70 سنة.
محمد أوزين، للي تنتاخب أمين عام فالمؤتمر 14 للحزب المنعقد فنونبر 2022، كيبان بللي ما قدرش فعلا يرجع للحركة الشعبية على الأقل شوية من الحضور ديالها للي كان مع سلفه امحند العنصر. مصدر “كود” رجع هاد الضعف أولا لسوء حظ أوزين للي خدا الأمانة العامة فوقت حققات فيها الحركة أضعف نتائج فتاريخها فانتخابات شتنبر 2021، وبالتالي خروجها للمعارضة للي الحركة الشعبية غير قادرة على القيام بأي دور فيها لأن هاد الحزب من نهار تزاد وهو فالحكومات المتعاقبة. المصدر قال إن السبب فهاد الضعف يرجع أيضآ لشخصية محمد أوزين للي كايعاني من ضعف الكاريزما وفقر شديد في مؤهلات التواصل السياسي بخصوصيات الحركة الشعبية للي هي حزب العالم القروي والقبايل في الصحراء والجبال والمناطق الأمازيغية وفالعروبية. أوزين تزاد فالرباط وكبر فأحياء أكدال والرياض وما كيعرفش يتكلم مع “صحاب الرزوز والجلالب والدراعيات”، يقول المصدر للي خابر دهاليز الحركة الشعبية.
لكن كاين معطى آخر، يقول المصدر. ماننساوش أن أوزين كان صدر فحقو بلاغ من الديوان الملكي وتم الإعفاء ديالو بسبب “فضيحة الكراطة”، ومن بعدها توترات العلاقة بينو وبين عزيز أخنوش خاصة مللي أصبح أخنوش رئيس الحكومة. هاد الأخير كان فجلسة شهرية فمجلس النواب قال لأوزين للي انتاقدو بشدة في مداخلة ما مفاده: ماتنساش، راك كنتي خدام عندي فالديوان مللي كتت وزير الفلاحة. وكانت هاديك آخر مرة تجرأ فيها أوزين يقول كلام قاسح فحق عزيز أخنوش.
الآن، الحركة الشعبية فوضعية صعيبة بزاف بسبب ملفات المتابعات القضائية للي طالت العديد من قيادييها (مبديع، عثمون، الفاضلي، شدا، ..)، ومازال ملفات أخرى جاية فالطريق.
الحزب أيضآ كيعيش أزمة مالية خانقة، ومالقاش باش يخلص ما تبقى من الموظفين ديال مقر الحزب والصحفيين فجريدة “الحركة”. السبب هو قرار وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت حرمان الحركة الشعبية من الدعم السنوي الموجه للأحزاب بسبب سوء تدبير صرف هاد الدعم، وأيضا بعد تقرير المجلس الأعلى للحسابات الأخير حول الدعم الاستثنائي المقدم للحزب من أجل القيام بالدراسات وللي تم صرفه فالطواجن والشوا ديال التجمعات الحزبية.
حاليا يعتمد الحزب على بعض الأعيان ديالو بحال السنتيسي ولحموش والجماني باش يدير شي أنشطة واجتماعات بحال الدورة الثانية للمجلس الوطني للي تنعاقدات فالداخلة على نفقة عائلة الجماني، وأيضا الدورة الثالثة للي غا تنعاقد نهار الأحد 30 يونيو الجاري فقاعة الولجة فضيافة القيادي إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي فمجلس النواب.
هاد الدورة غادية تكون حاسمة باش يتناقش فيها الوضع الداخلي للحركة الشعبية وغادي يتم فيه المصادقة على النظام الداخلي للحزب وتشكيل اللحان الدائمة، وهاد الشي كولو بعد مرور سنتين على المؤتمر 14 للحركة الشعبية.
هاد الدورة الثالثة لحزب محند العنصر كتنعاقد أيضآ فضرف صعيب بزاف حيت غا تبدا فيه محاكمة رئيس الفريق الحركي والوزير الأسبق محمد مبديع فواحدة من أكبر المحاكمات للي غا تجرى فبلادنا في إطار محاربة الفساد.
الطرح غا يسخن فالحركة الشعبية للي أغلب قيادييها بداو من الآن كيقلبو مع آش من حزب آخر من غير الحركة غا يترشحو فانتخابات 2026.
