كود الرباط//

علمت “كود” من مصادر مطلعة أن فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، دعت برلمانيي الفريق النيابي التابع لحزبها إلى الانخراط القوي في المهمة الاستطلاعية التي تم الإعلان عن تشكيلها بخصوص دعم استيراد الماشية.

الدعوة، حسب مصادر “گود” ، جات بعدما ناض صداع كبير حول الموضوع، وسط اتهامات من بعض أطراف المعارضة بوجود شبهات في توزيع الدعم، والترويج لأرقام اعتبرتها مصادر رسمية “مضللة”، بل مبنية على خلط متعمد بين الإعفاءات الجبائية والدعم المباشر.

المنصوري كانت صارمة فالموضوع، وبغات الحقيقة توصل للمغاربة كيف هي، بعيدا عن بوليميك المعارضة ولا انحيازات الاغلبية.. يعني يلا ثبت بلي كاين الشفرة ف هاد الدعم فخاص المحاسبة. وبالتالي يلا كانو بصح فراقشية فخاص تحقيق.

يشا بأن فرق الأغلبية كانت أعلن عن تشكيل المهمة الاستطلاعية، بعدما طالبت المعارضة في وقت سابق بتشكيلها. واليوم، حسب مصادر “كود”، هناك رغبة من داخل الأغلبية في إنهاء حالة الغموض وتوضيح الحقائق للرأي العام، خاصة مع تواتر المغالطات التي وُظّفت سياسيا بشكل مكشوف.

دعم 13 مليار درهم واش صحيح؟

حسب الوثائق التي تم تقديمها خلال مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2025، يتبين أن القيمة الإجمالية لما تم استيراده من الأبقار والأغنام خلال سنتي 2023 و2024 لا تتجاوز 5.6 مليار درهم.

للي روجو لفكرة “تبديد المال العام” اعتمدو على احتساب الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة، والإعفاء من رسوم استيراد للي هي 200%، على أساس أنها دعم مالي، في حين أن هذه الرسوم لم تكن مفروضة فعليا ولم تكن تدر أي مداخيل لميزانية الدولة منذ إقرارها.

ببساطة، هاد الرسوم كانت مجرد آلية حمائية للكسابة المحليين، هدفها جعل استيراد الماشية مكلفًا، حتى لا تتضرر الثروة الحيوانية الوطنية. والدليل؟ لم تكن هناك أي عائدات تُذكر من هذه الرسوم قبل توقيفها.

أما الدعم الحكومي المباشر، فتمثل فقط في 500 درهم عن كل رأس من الأغنام المستوردة خلال فترة عيد الأضحى. وبلغ المجموع الإجمالي لهذا الدعم خلال سنتي 2023 و2024 فقط 437 مليون درهم، أي أقل من نصف مليار درهم.

الاستيراد ساعد في إدخال 875 ألف رأس من الماشية، هاد الشي اللي ساهم فرفع العرض وتخفيض الضغط على السوق. التقديرات تشير إلى أنه لولا هذه الخطوة، كانت الأسعار غادي توصل لـ250 درهم للكيلو الواحد خلال العيد، وهو رقم كان سيُنهك القدرة الشرائية لعدد كبير من المغاربة.

156 مستورد..مشي 18 كيف روج ليها الاستقلال

في المقابل، تم اتهام الحكومة بمنح “امتيازات” فقط لـ18 مستورد. لكن الوثائق الرسمية الصادرة عن وزارة الفلاحة والمكتب الوطني للحبوب والقطاني، تؤكد أن عدد المستوردين الفعليين وصل إلى 156، منهم 61 في 2023 و95 في 2024.
الشروط كانت معلنة، والإعفاءات مازالت سارية، ومن حق أي مستورد تتوفر فيه الشروط أن يشارك في العملية.

الملف ماشي فقط مالي وحسابات فالميزانية، بل سياسي بامتياز، خصوصًا وأن بعض الأطراف ف المعارضة اختارت ترون النقاش بأرقام مغلوطة والهدف واضح هو تسجيل اهداف انتخابية على بعد سنة انتخابية.
دبا المهمة الاستطلاعية ممكن تعطي ارقام واضحة وتبين على حقيقة الدعم العمومي الموجه لمستوردي الماشية.