كود الرباط//

هاد ليام، شاعلة مطايفة كبيرة بين تيارات الحركة الأمازيغية (للي بانت فالسوشل ميديا بزاف)، والسبب هو الصراع على تنظيم مسيرة وطنية نهار 20 أبريل المقبل لتخليد ذكرى الربيع الأمازيغي (“تافسوت تمازيغت” لي كتأرخ للأحداث الدموية لي وقعات فتيزي وزو فالقبايل ف 20 أبريل 1980 وماتوا فيها العشرات).

حتاى إيمازيغن تصابو بديك المقولة ديال: إتفق العرب ألا يتفقوا.

حسب مصادر، فمبادرة تنظيم هاد المسيرة الوطنية كانت جات من عند الجمعيات الأمازيغية فالدار البيضاء لي قرروا يديروها فكازا باش يحتجو على تراجع الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية، وأيضا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وخاصة نزع الأراضي من القبائل فموجب قانون 113.13 ،وكذلك للمطالبة بالإفراح عن معتقلي الريف.

ودائما حسب مصادر متطابقة، وبعد مشاورات، تقرر تنظيم هاد المسيرة فالرباط أمام البرلمان للاحتجاج على القطاعات الحكومية المعنية. لكن، بعد بروز محاولة سيطرة تيار معين باغي التصعيد مع الدولة على خلفية رفض وزارة الداخلية التصريح بتأسيس حزب سياسي أمازيغي وصدور قرار المحكمة الإدارية في هذا الشأن، قررات باقي الفصائل الإنسحاب والتفكير في صيغة أخرى لتخليد هذه الذكرى لي عندها رمزية كبيرة عند الحركة الأمازيغية.

وعلى إثر الأجواء الجوية الأخيرة المتميزة بقوة الأمطار والثلوج والبرد فجبال الأطلس الكبير الغربي، وصدور نداءات من ضحايا زلزال الحوز لي باقين ساكنين فالخيام وفظروف مزرية، قررت فعاليات أمازيغية فمراكش تنظيم مسيرة فمراكش للتضامن مع المتضررين من زلزال الحوز لمطالبة الحكومة بإيجاد حل عاجل لأوضاعهم المزرية.

مبادرة مراكش سرعان ما التحقت بها فعاليات امازيغية من الدار البيضاء ومن الريف ومن شباب تامسنا ومن الجنوب الشرقي ومن حركة “أكال” للدفاع على الحق فالأرض.

الصراع ما بين المبادرتين: مبادرة الرباط ومبادرة مراكش، عمق الشرخ بين الطرفين بحيث يتهم أصحاب مبادرة الرباط الطرف الآخر فخدمة أجندة أحزاب الأغلبية وخاصة حزب الأحرار، فالوقت لي كيردو فيه أصحاب مبادرة مراكش بلي هناك وضع مستعجل للمتضررين من زلزال الحوز فمراكش وخاص يوصل صوتهم للمسؤولين باش يتلقا شي حل وبلي هادي ماشي وقت البيانات والشعارات.

المهم أن مسيرة تافسوت (الربيع الأمازيغي) لي غا تنظم هاد العام رجعات دينامية جديدة وسط الحركة الأمازيغية واخا حدة الصراعات والتقاطبات بين لي بغا يدير حزب سياسي بمرجعية امازيغية، ولي بغا يلتاحق بأحزاب قائمة، ولي أصلا كيرفض إدخال الأمازيغية في الصراعات الحزبية والانتخابية.