كود الرباط//
لبارح “البي جي دي” دارو ندوة كبيرة غير باش يردو على “القالب السياسي” لي دار ليهم ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، فاش قرر ينسحب من مبادرة تقديم ملتمس الرقابة.
حزب الإسلام السياسي، دار إنزال سياسي فالندوة للي حضر ليها زعيم الحزب عبد الإله بنكيران، وادريس الأزمي، المقرب منو، إضافة إلى رئيس المجموعة النيابية عبد الله بوانو. هادشي كامل باش يقولو فكرة واحدة: “الاتحاد الاشتراكي قولبنا.. الاتحاد دار صفقة باش يطيح ملتمس الرقابة”.
بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قال فالندوة الصحفية، إن ’’هناك أخبار تتحدث عن صفقة مرت بين رئيس حزب الأحرار والكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تهم الانتخابات المقبلة”.
وأضاف بنكيران “نزلنا إلى مستوى غير معقول في التصرف السياسي، مشيرا إلى أن مسؤول حزب ’’الوردة” بنى سلوكه على وعود، مستغربا حرصه الشديد على الدخول للحكومة”.
مصادر اتحادية أكدت لـ”كود” أن قرار الانسحاب من مبادرة ملتمس الرقابة ما كانش بسبب صفقة، ولكن لأنه كان كاين ’’عبث سياسي” فطريقة التنسيق، وغياب الوضوح فالقيادة، بل حتى اتهامات بلي البيجيدي كان باغي يركب على المبادرة ويختلسها سياسيا.
فهاد الفيلم ديال ملتمس الرقابة بان أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ذكي سياسيا ولعب بالبي جي دي، وكيعرف إمتى يماركي البيوت ف شباك الخصوم، بحيث دار انسحاب تكتيكي فوقت حساس أي قبل جلسة مساءلة رئيس الحكومة، وخلا خصومه خصوصا حزب العدالة والتنمية وحزب التقدم والاشتراكية غير كيتفرجو ف أحسن “خاويا ف عامرة” دارها الاتحاد الاشتراكي لثلاثة أحزاب ف المعارضة.
لشگر هو “ثعلب المعارضة” كيف كيوصفون مقربين منو، عرف كيفاش يبين أن حزبه كيصنع الفارق، ورفض يكون مجرد أداة فـ”مناورة” سياسية كتخدم مصالح البي جي دي كثر من باقي أطراف المعارضة خصوصا مع عودة بنكيران بقوة للمشهد.
بذلك، فشلت المعارضة البرلمانية في واحدة من أغرب محاولات إسقاط الحكومة منذ 1992، بعد انهيار مبادرة ملتمس الرقابة في آخر لحظة، بسبب انسحاب مفاجئ لفريق الاتحاد الاشتراكي الذي كان صاحب الفكرة الأصلية.
المبادرة التي انطلقت بمبادرة من رئيس الفريق عبد الرحيم شهيد، مساء 28 أبريل، سرعان ما تحولت إلى ورقة تفاوض داخلية بين فرق المعارضة، بعدما أقنع شهيد زميله رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، بامتلاك النصاب الدستوري الكافي.
وجرت اتصالات مكثفة بين الفرق البرلمانية، وبدأ النقاش حول شكل تقديم الملتمس ومن سيتلوه. وبينما تم الاتفاق مبدئياً على تقديمه من طرف الاتحاد، وقراءة بلاغ المعارضة من طرف محمد أوزين، اختل التوازن بعد تمسك هذا الأخير برئاسة التقديم، ما خلق أزمة صامتة.
وفيما التوافق كان يقترب، باغت الاتحاد الاشتراكي باقي مكونات المعارضة ببلاغ انسحاب غامض.
مصادر من الأغلبية ف حديث مع “گود‘‘ أكدت على أن الظروف السياسية الحالية لا تستدعي ملتمس رقابة، لأن الحكومة تتوفر على أغلبية مريحة، والمعارضة مشتتة. فحتى لو تطرح، فراه مغاديش ينجح.