فؤاد سمير ـ كود//
ترأس الملك، البارح الاثنين، جلسة عمل حول مشروع تعديل مدونة الأسرة، وقبلها استقبل الرئيس الموريتاني بالقصر الملكي بالدار البيضاء.
فالصورة لي خداها مع الرئيس الموريتاني او تلك لي دار ف جلسة العمل حول تعديل المدونة الأسرة بان للجميع أن الملك يخفي كتفه الأيسر.
والمغاربة كيعرفو أن الملك في فترة علاج منذ أن نزل بلاغ يعلن إصابته أثناء ممارسته الرياضة وأنه يحتاج لـ45 يوما ليتعافى كليا من إصابته في الكتف.
لربما الكثيرون ظنوا أنه لن يظهر إلا بعد انقضاء المدة. كلنا كنمرضو وكنأجلوا الخدمة حتى نتشافاو…وكاين لي كيكون نفس ويكابر مرضه ليكمل عمله إيمانا منه بأهمية ذلك العمل وأثره….كاينين لي كيخدمو من نيتهم…
من خلال ما يقوم به سيدنا، رغم إصابته…كتبان النية…. ولكم في صوره كثير من العبر.
ما نساوش
سيدنا استقبل الرئيس الفرنسي في زيارته الأخيرة للمغرب وهو داير عكاز… كان من الممكن أن لا يتحمل عناء استقباله في المطار وما تلته من مراسيم طويلة…لكن الخدمة، العمل هو الأول….بلا زواق… وأظهر لشعبه وللعالم أنه ملك إنسان، يمكن أن يصاب بوعكة، بمرض… ولكن
تستمر الحياة….