الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

استقبل والي جهة الداخلة وادي الذهب، علي خليل، الخميس 15 ماي 2025، وفدا إسبانيا يقوده رئيس بلدية لا اوليفا بفوينتيبينتورا، إيساي بلانكو ماريرو، بحضور رئيس جماعة الداخلة، ورئيس المجلس الإقليمي

وأجرى والي جهة الداخلة وادي الذهب، علي خليل، محادثات مع الوفد الإسباني استعرض فيها الجانبان العلاقات المغربية الإسبانية والدينامية التي تشهدها، فضلا عن الموقف الإسباني الداعم لمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي كأساس تفاوضي وحيد لتسوية النزاع حول الصحراء، وكذا سبل التعاون بين جزر الكناري والأقاليم الجنوبية للمملكة في بعدها اللامركزي.

ودار الوفد الإسباني سلسلة من الزيارات الميدانية لعدد من المشاريع التنموية على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب، والتي تعكس الجهود التي تبذلها المملكة المغربية في أقاليمها الجنوبية والرعاية الملكية للمنطقة بفضل النموذج التنموي الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2015.

وأجرى الوفد الإسباني خلال الزيارة سلسلة من اللقاءات رفقة الممثلين الشرعيين للساكنة المحلية على غرار رئيس جماعة الداخلة، الراغب حرمة الله ونائب رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، امبارك حمية، حيث أطلعاه على الأوراش للتنمية والمشاريع السوسيو إقتصادية بالمنطقة، ودعم التمثيلية الشرعية وساكنة الأقاليم الجنوبية لمبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد وأوحد لتسوية النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء، علاوة على تقديم نبذة عن المؤهلات التي تتوفر عليها الجهة ومناخ الأعمال المحفز على الاستثمار.

ومن جانب آخر، أثنى رئيس بلدية لا اوليفا بفوينتيبينتورا، إيساي بلانكو ماريرو، على الزيارة التي يقوم بها للداخلة، مشيرا أن اللقاءات التي أجراها كانت مثمرة، إذ تمكن من “الإطلاع على الجهود المبذولة من أجل تعزيز التنمية بالجهة على كافة المستويات وخاصة في الجوانب الاقتصادية والبنيات التحتية”.

وعقّب رئيس جماعة الداخلة، الراغب حرمة الله، على اللقاء، مثنيا على الزيارة التي أتاحت للوفد الإلمام بمستوى التنمية في المنطقة، مبرزا أن الوفد الإسباني أبدى “إعجابه بمستوى وزخم التنمية المتواصل بالجهة”، موضخا أن المحادثات كانت مناسبة لاستشراف فرص تعزيز التعاون المشترك بين مدينة الداخلة ولاأوليفا.

ومن جانبه، أكد رئيس المجلس الإقليمي لوادي الذهب، محمد سالم حمية، أن المباحثات مع الوفد الإسباني، سلطت الضوء على المساعي التنموية الحثيثة التي تقودها المملكة المغربية في الجهات الجنوبية ولاسيما جهة الداخلة وادي الذهب، مذكرا بمشروع ميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية مياه البحر، فضلا عن الارتقاء بالقطاع الفلاحي ومجال الصيد البحري والبنية التحتية.