كود كازا//
عدد من سكان إقامات البركة وأم الربيع فالحي الحسني كيعانيو من واحد المشكل اللي داير فيهم حالة منذ سنين هادي، وهو سوق المتلاشيات اللي معروف بسوق “دالاس”. الناس طالبو السلطات يدخلو ويفكو عليهم هاد الحصار اللي السبب ديالو هو هاد السوق العشوائي، اللي المحلات اللي فيه كا تزاد عام على عام، حتى عمرات الطرقات.
السكان كيگولو أن هاد السوق مبقاش كيتقبل، خصوصاً فهاد الوقت اللي فيه المنطقة كتعرف تغييرات وإصلاحات كبار كا يشرف عليها الوالي محمد امهيدية والعاملة خديجة بنشويخ. السوق محاصر المنطقة، داير فيها بحال البؤرة الكبيرة ديال الخردة والأزبال ومخلفات الزيوت، ومخلي الحومة بحال مطرح كبير، كيتباع فيه كلشي وكا يعود بفلوس صحيحة يومياً، بلا ما يكون كاين شي قانون أو تنظيم.
الناس اللي ساكنين تما قالو أن هاد السوق ولى كيعطل حركة الطوموبيلات وحتى الراجلين، حيث الشناقة كيستغلو حتى الطرقان والأراضي ديال الناس بلا وجه حق، بحال دايرين شرع اليد. بزاف من المالكين ديال هاد الأراضي عندهم مشاكل باش يسترجعو الممتلكات ديالهم اللي محتلينها تجار الخردة.
كاين حتى شركات عقارية عندها أراضي تما، ولكن لقات صعوبات كبيرة تستافد منهم حيث المحلات العشوائية كترات وتبنات فكل بلاصة، حتى الممرات ماخلاوهمش.
الغريب فالأمر، هو أن هاد التجارة كتدخل مداخيل خيالية، ولكن الدولة ماكستافد والو، حيث هاد المحلات ما مصرحاش، وما كيدخلو حتى ريال للضريبة، إلا شي قلة قليلة اللي عندهم شركات قانونية.
وزيد على هادشي، السوق كيخلي المنطقة دايما معرضة لحرائق، والناس عايشين وسط الخطر والفوضى. سكان إقامات البركة وأم الربيع وحتى الفيلات اللي حداه، طلع ليهم الدم وبغاو يتحيد عليهم هاد الكارثة. مطالبهم واضحة: بغينا نتهناو من هاد الفوضى، السوق خصو يتحيد.