وكالات//

مثلت الاشتباكات التي اندلعت يوم الخميس تصعيدا كبيرا في التحدي الذي تواجهه الحكومة الجديدة في دمشق بعد ثلاثة أشهر من استيلاء المجموعات المسلحة بقيادة أحمد الشرع على السلطة في سوريا بعد الإطاحة بالنظام السابق.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت أن الاشتباكات التي استمرت يومين بين قوات الأمن والعلويين الموالين للرئيس المخلوع بشار الأسد وما أعقبها من عمليات قتل انتقامية قد أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص.

وتعتبر هذه الحصيلة من أكثر أعمال العنف دموية منذ بدء الصراع في سوريا قبل 14 عاماً.