مصطفى الشاذلي///

سمير مالكويت يلعب أهم مباراة في حياته. هذه المباراة ليست فوق العشب الأخضر، بل داخل أسرته الصغيرة، التي قرر أن يكون قريبا منها، بالعودة إلى فرنسا، للعب دور “الأخ الأكبر” لشقيقه كيفين و”إنزو”، اللذين ينتظرهما مستقبل مشرق في عالم الكرة، في حالة ما تصرفوا بذكاء وأحسنوا الاستفادة من تجربة شقيقهما سمير، الذي يحفل كتاب مسيرته الكروية بعدد لا بأس به من الذكريات السيئة.

اللاعب السابق للرجاء والمغرب الفاسي وقع إلى فريق (إيفري)، الذي يلعب في قسم الهواة، ليكون قريبا من شقيقه كيفين مالكويت (لاعب سانت إتيان)، الذي فضل التريث في تلبيه دعوة هيرفي رينار لحمل قميص الأسود، و”إينزو”، البالغ من العمر 16 سنة، الذي يلعب في راسينغ.

سمير قال، في لقاء مع “لوباريزيان”، “عدت إلى ضواحي باريس للاهتمام بشقيقي، وخاصة بإنزو الذي برهن على علو كعبه بتقديمه مستويات أفضل بكثير من تلك التي كنا نقدمها أنا وكيفين عندما كنا في سنه”.

وأضاف اللاعب السابق لأولمبيك مارسليا “كل ما وقع لي لا أريده أن يحدث مع شقيقي. لم يكن الحظ إلى جانبي، ودفعت غاليا ثمن سقوطي في أيدي وكلاء لاعبين سيئين”.