هشام اعناجي -كود الرباط//

محمد سعد برادة، عندو علاقة وطيدة مع التعليم، قبل 14 سنة، بالضبط فحوالي 2010، والقصة كيف حكاها برادة لـ”كود”، هي من سيدي مومن، اللي كانت منطقة مهمشة، وفيها معامل، وضمنها مصنع “ميشوك” ديال الحلويات ديالو.

برادة، رجل أعمال و سياسي، وفق بورتريه خاص لـ”كود” وغادي يتم نشرو فالساعات المقبلة، :” التعليم الأولي ف 2010 قليل لي كيهضر عليه، وحتى الشكل ديالو مكانتش فيه الشروط لي تقدر تساعد”، بحيث أنه ديك ساعة عاملة في مصنعه كتحط الوليدات ديالها عند شي حد فشي كاراج مافيهاش شروط التعليم ولا السلامة الصحية”، هادشي فسيدي مومن عايشو برادو وشافو، وخلاه يقلبو على حلول على التعليم الأولي.

برادة، لي عينو سيدنا وزيرا للتربية الأولية والتعليم الأولي، كشف لـ”كود” بلي بداو تجربة مع مؤسسة كير، وتعلمو كيفاش يتعاملو مع التلاميذ ف البري سكولير (التعليم الأولي)، بحيث ديك الساعة بمجهودات فردية وجماعية :”موراها طلبنا من مدراس سيدي مومن، يعطيونا أقسام وحنا تكلفنا بصباغة وتجهيز ديالهم، وكنتكلفو بتعليم المربيات (نيفو باك) مع مؤسسة أطفال” وفق الوزير.

بالنسبة لبرادة :”بدينا 10 تال 15 قسم فالعام، حتى وصلنا لـ100 قسم، أي 3000 مقعد دراسي بالنسبة كل عام كنخرجو 1500 تلميذ. من 2010 لدبا نكونو خرجنا 15 ألف تلميذ من لاباز مزيان، بري سكولير، التعليم الأولي”.

هاد التجربة ديال البري سكولير، دارتها مؤسسة أم الغيث لي كادعمها شركة برادة.

ولكن لي فرح بزاف برادة وهو كيهضر متأثر بزاف بهاد التجربة، :”لقينا المستوى ديال هاد المدارس لي درنا نفس المستوى ديال مدارس بلفيدير ولا انفا، تتحس بفرح خاص فاش كتشوف هادشي” وفق تعبيره.

فهاد التجربة كانت الدولة كذلك ساهمت وتكلفات بالخلاص، وعفات الأسر من الخلاص ديال المربيات، للي كان تقريبا 100 درهم شهريا.

بخلاصة شركة المصاصة هي لي قرات 3000 تلميذ فسيدي مومن فوقت كانت عامرة بالبرارك وعايشا تهميش.