احمد الطيب – كود الرباط//
حالة طوارئ حقيقية عاشها مقر حزب الحركة الشعبية بالرباط لي كيرأسها محند العنصر، مللي تنشر فالجريدة الرسمية إعلان بإيداع طلب وملف تأسيس حزب جديد بإسم “الحركة الديمقراطية الشعبية”.
وحسب مصادر “گود”، تحركات التلفونات عند قيادة الحركة الشعبية لاستقصاء الخبر، واستغرب العديد من المتتبعين من خرجة القيادي السابق فحزب السنبلة محمد الفاضيلي، رئيس المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، وللي عطا تصريح لموقع “مدار21” كيحاول ينسب ليه المبادرة ديال تأسيس الحزب الجديد. الفاضيلي كيبلغ من العمر 84 سنة وكان تعرض بعد انتخابات 2021 لطعون انتخابية أفضت بعزله وتخلات عليه الحركة الشعبية بعدما أصبح حملا ثقيلا على المشهد السياسي بسبب ما نسب إليه من ممارسات منافية للشفافية والنزاهة خلال الحملة الانتخابية.
وحسب معطيات حصرية حصلت عليها “كود” من مصادر موثوقة، فإن من يقف وراء هذا الحزب الجديد، وهادي هي المفاجأة، هو محمد بنصالح، أخ مريم بنصالح ديال “أولماس-سيدي علي” ورئيس الفيدرالية الوطنية للتأمينات.
هنا القضية حامضة. عند قيادة الحركة الشعبية
بالإضافة لمحمد بنصالح هناك شخص أخر وراء المشروع، وهذا الشخص هو: حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين الأسبق، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الأسبق، وأحد المؤسسين السابقين ل “حركة لكل الديمقراطيين”، من خلال إحدى بناته والعديد من المقربين له عندما كان أمينا عاما للبام.
القضية، والحالة هذه، حامضة بالفعل عند العنصر ومحمد أوزين وحليمة العسالي.
الثلاثة قاموا بإشعال صفارات الإنذار داخل مقرات حزب السنبلة وناضو دارو “حركا” في الجهات والأقاليم باش يحاولو يمنعو المنتسبين لحزب العنصر من الالتحاق بالحزب الجديد.
قيادة حزب الحركة الشعبية سارعت بعقد إجتماع طارئ لمكتبها السياسي مساء يوم الإثنين الماضي وللي، حسب مصادر موثوقة، خيمت عليه أجواء الاستغراب والاندهاش والتوجس.
الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين حاول طمأنة ما تبقى من جنرالاته و أيضا من جيوشه فالحركة الشعبية التقليدية، وخاصة أنه مقبل على سنة انتخابية بامتياز في افق تشريعيات 2026، وبادر محمد أوزين، الأمين العام للحركة الشعبية، بالإتصال ببعض المنابر الصحفية للتخفيف من حدة هذه الضربة التي حاول جاهدا إلصاقها لصديقه اللدود محمد الفاضيلي، سبع الناظور الذي يبدو أنه فقد أنيابه.
لكن الحركيين ما بقاوش كيتيقو فأوزين للي كيعتبروه السبب الرئيسي في تراجع حزبهم نظرا لتصرفاته التي تبدو في كثير من الأحيان “دون المستوى” ولا تليق ب”زعيم حزب”، حسب عضو سابق في الحركة الشعبية غادر الحزب منذ سنوات عديدة.
الحركيون والحركيات بدؤوا يتساؤلون عن مصير الحزب بعد إيداع ملف تأسيس حزب جديد على أنقاض حزب قديم بإسم “الحركة الديمقراطية الشعبية “.
العديد من الشخصيات التي إتصلت بها “كود” قالت:
اللهم حزب كتقودو بنت ولا ولد المقاوم بنصالح ولا حزب كيقودو أمين عام بحال أوزين ما قادرش يكون على الأقل فمستوى محند العنصر. وللي لعب به لشكر ف قضية ملتمس الرقابة، واستعملو بنكيران باش ينجح المؤتمر ديال البي جي دي.