المهدي بناني – كود ///
لا حديث في كواليس مدينة الدار البيضاء سوى عن تأخير شركة “ليديك” الفرنسية المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل، لمشروع سكني خاص بالسكن الاقتصادي والاجتماعي تابع للذراع العقاري للدولة، يحمل اسم “الفرح” ويتواجد في عمالة عين الشق.
وعلمت “كود” أن شركة “ليديك” تأخرت في تغيير مسار قنوات مجاري المياه التي توجد على العقار المخصص لبناء هذا المشروع السكني، الشيء الذي تسبب في تأخير بناء عمارة من بين مجموع العمارات المتواجدة بالمشروع، وهذا الأمر سيتسبب في تأخير تسليم الشقق إلى الفئات المستهدفة، وهذا ما قد يتسبب في احتقان وسوء فهم مع المواطنين المعنيين بالمشروع.
وبحسب المعطيات التي حصلت عليها “كود” فشركة “ليديك” لم يكن لديها الحق في وضع قنوات مجاري المياه في أرض خاصة تابعة للذراع العقاري للدولة بل كان من المفروض عليها إحداث هذه القنوات في الطرق والملك العام.
وهنا يطرح السؤال “لماذا ليديك تتسبب بلوكاج مشاريع اجتماعية؟” في حين أن دورها كشركة تحتكر قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل بمدينة الدار البيضاء يتمثل في مواكبة المشاريع الاجتماعية التي لها وقع على الفئات المستهدفة من المشاريع الاجتماعية، إلا أن المفارقة تتمثل في استغلال موقعها لتعطيل مشاريع اجتماعية في مصلحة المواطن، وهنا
يطرح السؤال الكبير، واش القضية ليها علاقة بالأزمة الصامتة بين المغرب وفرنسا؟