أنس العمري///
حصلت “كود” على معطيات حصرية حول قضية السفينتين المغربيتين، اللتين انتقلت فرقة خاصة من القيادة العليا للدرك الملكي في الرباط، إلى أكادير والداخلة للتحقيق مع طاقمها، بعد توصل السلطات المغربية بمراسلة من “الإنتربول” تفيد الاشتباه في نشاط السفينتين وإمكانية تورطهما في عمليات للتهريب الدولي.
وتكشف هذه المعطيات، التي استقتها “كود” من مصدر موثوق، أن السفينة الأولى، التي تحمل اسم “آزرو”، والتي حلت بميناء أكادير، أمس السبت، بعد رحلة قادتها للمياه التركية لاصطياد نصيبها من الطون الأحمر، يتقاسم ملكيتها المستشار في الغرفة الثانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، حسن عكاشة، ابن مصطفى عكاشة، الوجه البارز في التجمع الوطني للأحرار وأحد مؤسسيه واحد اعيان الدار البيضاء، ورئيس مجلس المستشارين سابقا، مع الكولونيل السابق في البحرية الملكية مصطفى الساوس، إلى جانب أتراك.
كما أن السفينة الثانية، التي تحمل اسم “مديونة”، والتي حلت بميناء الداخلة، الخميس الماضي، توجد أيضا، حسب المصدر نفسه، في ملكية حسن عكاشة، إلى جانب شخصيات تركية، مبرزا أن الدرك البحري كلف بالتحقيق في هذه الملف، وشرع في الاستماع إلى طاقم السفينتين، عقب إخضاعها لتفتيش دقيق باستعمال الكلاب المدربة.
وكان “الأنتربول” راسل السلطات المغربية، أخيرا، بشأن السفينتين للاشتباه في تورطها في عمليات تهريب.
يشار إلى السفينتين المغربيتين كانتا توجهتا إلى المياه التركية لاصطياد حصتها من الطون الأحمر، علما أنها تصطاد في المياه المغربية السمك السطحي، المعروف اختصار ب «إر. إف. دوبلفي”.