الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]

أفادت مصادر مطلعة لـ “كود”، أن السفير الفرنسي المعتمد لدى المملكة المغربية، كريستوف لوكورتيي، سيقوم بزيارة لمدينة العيون في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وأوضحت مصادر “گود”، أن السفير الفرنسي، كريستوف لوكورتييه، سيقوم بزيارة مدينة العيون يوم الإثنين المقبل الموافق لتاريخ 11 نونبر 2024، حيث سيعقد سلسلة من اللقاءات مع مختلف الفاعلين السياسيين من المنتخبين، والإقتصاديين والحقوقيين، والقبَليين.

وكشفت مصادر “گود”، أن السفير الفرنسي كريستوف لوكورتيي، سيستهل لقاءاته بعقد إجتماع رفقة والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، والذي سيُطلعه على حقيقة الوضع السياسي والإقتصادي والإجتماعي بالمنطقة، وكذا أبرز المحطات التي شهدتها الأقاليم الجنوبية للمملكة على غرار محطة الإنتخابات الديمقراطية، والتي أفرزت تمثيلية شرعية من منتخبي المنطقة الذين يديرون شؤونها، والجهود التي تبذلها المملكة المغربية لترقية شتى مناحي الحياة وقطاعاتها في المنطقة بقيادة الملك محمد السادس.

وسيتوجه السفير الفرنسي بعد ذلك لعقد مباحثات مع رئيس جماعة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، والذي سيقدم له عرضا تفصيليا عن الواقع التنموي للمنطقة، وجملة الأوراش التنموية على مستوى مدينة العيون، وكذا المساعي التي تقودها المملكة المغربية لتنمية أقاليمها الجنوبية، فضلا عن شمولية هذه التنمية لكل فئات المجتمع من نسوة وشباب وأطفال والجنسين، فضلا عن ذوي الهمم، بالإضافة لإحاطة السفير بمختلف المشاريع فيما يخص البنية التحتية والكهرباء والصحة والتعليم وتجويد مناخ الأعمال والإستثمار.

وأضافت المصادر، أن السفير الفرنسي سينتقل بعد ذلك لعقد محادثات رفقة رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد، حيث سيُطلعه على بشكل شامل على واقع الجهة التنموي وسلسلة الاوراش التي تباشرها المملكة المغربية في المنطقة وبناء على العدالة المجالية في سبيل ضمان العيش الكريم للساكنة بقيادة الملك محمد السادس، والتي تحاكي مختلف المجالات وبأثر مباشر عليها، علاوة على إحاطة السفير الفرنسي بدفاع المنطقة وساكنتها عن حقها في التنمية والرخاء ومبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد وأوحد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء، وتكليف التمثيلية الشرعية بتسيير شؤونها عبر محطة الإنتخابات التي عرفتها البلاد سلفا.

ومن جانب آخر، من المنتظر أن يقوم السفير الفرنسي المعتمد لدى الرباط بجملة من الزيارات الميدانية على مستوى العيون للوقوف على الأوراش المفتوحة في سبيل الإرتقاء بالمنطقة وتعزيز بنيتها التحتية وخدمة ساكنة المنطقة.