كود ///

ظهر من كان السكرتير الخاص للأميرة البريطانية ديانا، قبل مقتلها في 31 أغسطس 1997 بحادث سيارة، قضى فيه معها صديقها المصري عماد الفايد، المعروف بلقب Dodi دلعاً، وعاكس في مقابلة أجرتها معه صحيفة بريطانية، المعتقدين بعلاقة عاطفية كانت بين ابن رجل الأعمال المصري الأصل محمد الفايد، مالك متجر Harrodsسابقا في #لندن، والأميرة التي تمر هذه الأيام 20 سنة على مقتلها في نفق بباريس.

مقابلة “الصن” مع Michael Gibbins كانت قصيرة بعددها اليوم، وأهم ما فيها أنه فسّر رحلة بحرية أمضتها ديانا برفقة الفايد على يخت اسمه Jonikal ويملكه والده، بطريقة مخيّبة للكثيرين، طبقا لتلميحاته، فقد قال غيبّنز: “بصراحة، ولأكون صادقاً تماماً، فإني أعتقد أنها كانت تمضي صيفاً جميلاً فقط على نفقة أحدهم (..) وعندما انتهى الصيف، كان كل شيء سينتهي” وكأنما كانت العلاقة التي تخللها شراء خاتم هدية من الفايد إليها مجرد سحابة صيف عابرة.
موقف لحظة

من المعروف عن علاقة ديانا بالفايد، أنها التقت به صدفة في 1987 لأول مرة، وكانت زوجة لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وأما منه للأميرين: وليام البالغ وقتها 5 سنوات، ولشقيقه هاري، الأصغر سنا بعامين، وأثناء زيارتها لمحل Thumbull & Asser الشهير ببيع القمصان وما شابه في وسط لندن، لشراء بيجامتين لابنيها وقميصا لزوجها، وجدت “دودي” يتبضع هناك أيضا، فتحدثا قليلا ببديهيات اللقاء العابر، لأن والده صديق لوالدها ولزوجته.

ثم التقت به ثانية أثناء عرض أول لأحد الأفلام، وبعد عام من طلاقها في 1996 من الأمير تشارلز، التقت به حين كانت تقضي عطلة مع ابنيها في الجنوب الفرنسي، واتفقا على موعد للقاء آخر بلندن، وفيه قبل شهر من مقتلها دعاها لتمضية عطلة معه على يخت أبيه، فاصطحبت معها ابنيها وأبحر الجميع من الجنوب الفرنسي إلى نظيره الإيطالي.
“طبعا لا، وأنا لا أصدق ذلك ولو لثانية واحدة”

ومن هناك عاد ابناها جواً إلى لندن، وجوا أيضا عادت هي والفايد يوم 30 أغسطس 1997 لمتابعة العطلة بباريس، فأقاما في فندق Ritz الذي يملكه والده، يظهران مساء ذلك اليوم داخل مصعد “ريتز” وهما على قيد الحياة لآخر مرة، وبعدها الساعة 12.25 فجر31 أغسطس اصطدمت “ميرسيدس” كانا يهربان بها من المصورين بعمود إسمنتي داخل نفق في #باريس، وكان ما كان من مقتلهما الذي لا يزال يفتح شهية المخيلات على كل الاحتمالات للآن، ودائما لا شيء أكيد.

ولا يرى السكرتير الخاص للأميرة أي تفسير آخر لتلك سوى أنها عطلة عادية لصديقين، وهذه حدودها، وقال للصحيفة أيضا إن علاقة ديانا بالفايد الذي أبصر النور في 1955 بالإسكندرية، وقضى بعمر 42 سنة “كانت ستنتهي بعد أسابيع قليلة” من الرحلة التي تلتها شائعات عن حب تبرعم في القلبين المصري والبريطاني، ومصيره قفص الزواج الذهبي، لذلك استفسرت منه The Sun عما إذا ذكرت ديانا له شيئاً بهذا الخصوص، فأجاب غيبّنز: “طبعا لا، وأنا لا أصدق ذلك ولو لثانية واحدة” وفق تعبيره الجازم.

عبّر عن اعتقده أيضا، بأن الأميرة التي انتهت حياتها بعمر 36 سنة “كانت مصممة على بناء شخصية جديدة لها بأي طريقة (..) ربما كانت تشعر بغضب ومرارة من الأسلوب الذي أنهى (بعض) الأمور في حياتها” وقال إنها “كانت سعيدة ظاهريا فقط، لا بداخل نفسها (..) ولم تتعافَ أبدا من النهاية التي فككت زواجها بالطلاق” كما قال.