أحمد الطيب:

لم يجد الفنان الحسين الجسمي ما يدافع به عن نفسه من شائعة “النحس” التي تلاحقه، إلا تغريدة يتيمة على حسابه الرسمي على “تويتر”، قال فيها: “أنتم أهلي وناسي، ومنكم أستمد نجاحي وأفكاري، وسأظل راقياً وشامخاً كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية، مهما لقاني من بعض أحبائي تجريح”.

وعدد فايسبوكيون مظاهر النحس التي تلاحق أغاني المطرب الجسمي، انطلاقا من أغانيه “ليبيا يا جنة” قبل سقوط القذافي، وأغنية “حبيبي بلرشلوني” التي سبقت مرحلة فراغ ونتائج سلبية مني بها فريق ميسي، ثم أغنية حول مصر قبل تدهور الأوضاع السياسية والأمنية بها، ثم أغنية حول والدته التي أسلمت الروح بعد أنشودة الجسمي عنها.

كما أطلق الفنان الجسمي “لما بقينا في الحرم” التي أطلقها أيام قليلة قبل موسم الحج التي عرف حادثة انهيار الرافعة وسقوط المئات من الحجاج في تدافع بمنى، وأخير أغنية “نفح باريس” التي أطلقها قبل أسبوعين من هجمات باريس، والتي عرفت تحذيرات من الفايسبوكيين من خطر يداهم فرنسا بسبب أغنية الجسمي.