
محمود الركيبي -كود- العيون //
التقت السفيرة الأمريكية بالجزائر يوم أمس، بوزير الخارجية الجديد أحمد عطاف بعد تعيينه في التعديل الحكومي الأخير كوزير للشؤون الخارجية، بدلا من رمطان لعمامرة.
هذا وتحاول الإدارة الأمريكية، تعزيز علاقاتها مع الجزائر وتقوية علاقاتها والتعاون معها في القضايا الإقليمية والدولية، دون أن يكون ذلك على حساب ملف الصحراء الذي اتخذت فيه الولايات المتحدة الأمريكية موقفا واضحا بدعم الحكم الذاتي كمبادرة جادة لحل النزاع المفتعل.
ولا يزال إعفاء رمطان لعمامرة يثير عدد من علامات الإستفهام، حيث لم تغيب الأسباب الرئيسية خلف قرار إعفائه، بحيث ترجح المصادر بأن تكون الإنتصارات الدبلوماسية للمغرب في ملف الصحراء قد تكون السبب المباشر في إتخاذ القرار.
جدير بالذكر بأن اللقاء الذي تم بين الطرفين بالجزائر، لم يتطرق لملف الصحراء واكتفى بمواضيع تعزيز العلاقات وملفات القضايا الرهنة ومنها بالخصوص الأزمة الروسية والحرب مع أوكرانيا.