أسماء غربي///
أشعل سعد المجرد حربا بين نجمات تلفزيون الواقع في فرنسا. وبدأت طبول هذه الحرب تقرع في مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تظهر مؤشرات على احتمال وصولها إلى ردهات المحاكم، إثر تلويح بعضهن باللجوء إلى القضاء.
سبب هذا التصعيد هو تبادل الاتهامات حول من يتحمل مسؤولين “تسريب” أسمائهن إلى الصحافة، على أساس أن إحداهن من تقدمت بالشكاية ضد سعد.
فرغم سحب ناديج لا كروا تدوينة أكدت فيها أنها ستقاضي نجمة تلفزيون الواقع مانون مارسولت، إلا أن الأخيرة تفكر في إمكانية اللجوء إلى القضاء بعد الضرر الذي تسبب فيه إدراج إسمها في القضية.
وقالت مانون، في تصريح صحافي، “ليست هي من يجب أن تقاضيني، بل أنا من يجب أن يفعل ذلك. فأنا لا أصاحب هذا النوع من الفتيات ولا أتردد على تلك الأماكن”، في إشارة إلى العلبة الليلية التي شوهد فيها لمجرد رفقة الفتاة التي اشتكت ضده، وزات موضحة “أنها أعيش علاقة جدية ولا يمكنني أن أفعل مثل هذه الأمور”.
وأضافت، في تصريح صحافي، “لقد عشت أسوأ أيامي بعد تفاجأي بورود إسمي في القضية. لا أريد شيئا من أحد وأنا من تجب أن تتابع من أقحمت إسمي في القضية بتهمة القذف”، وهو ما يفهم منه أنه تلميح من مانون إلى أن ناديج المسؤولة عن ترويج إسمها إعلاميا على أساس أنها الفتاة التي زجت بسعد في السجن.