اعتقل الدرك الجزائري نهاية الأسبوع الجاري ستة مهاجرين سريين مغاربة، كانوا قد تسللوا إلى التراب الجزائري في ولاية تلمسان، وكان  برفقتهم مرشد من جنسية جزائرية.
 
 واستغل المهاجرون الستة عودة بعض من مشجعي الفريق الأخضر إلى  بلدهم بعد مشاهدتهم مباراة فريقهم مع المنتخب المغربي بمراكش، وحملوا بدورهم أعلام الخضر، لكن دورية للدرك أوقفتهم على مقربة من مدينة مغنية ليتم اعتقالهم بعد التأكد من هوياتهم.
 
ورغم أن المهاجرون انتحلوا صفة مناصري الخضر، لكن انكشف أمرهم بعد إيقافهم ليتبين أنهم دخول سرا وبطريقة غير قانونية للتراب الجزائري، حيث حملوا رايات الجزائر للتمويه والتضليل، وأيهام المراقبين في الطريق أنهم  كانوا بالمغرب لمناصرة منتخب «الخضر» خلال مقابلته ضد المنتخب المغربي السبت الماضي.
 
وحسب الصحافة الجزائرية فإنه ليست هذه المرة الأولى التي يقوم فيها رعايا مغاربة بانتحال صفة جزائريين، حيث سبق لـ«حراكة» مغاربة في إسبانيا، أن ضللوا مصالح الأمن الإسبانية، بعدما ادعوا أنهم من جنسية جزائرية، وذلك لتفادي إعادة ترحيلهم على المغرب، حيث جرى ترحيلهم نحو الجزائر، قبل أن يمثلوا للمحاكمة أمام محكمة في وهران، قبل نحو أسبوعين وتتم إدانتهم.