محمد سقراط- كود///

سبحان الله رمضان هو أعز شهر عندي في العام كامل، راكم عارفين شهر الرحمة والغفران، ولكن الصراحة لي لاحظت هو أن هاد الشهر الكريم مابقاش كيناسب الحياة العصرية في المدن وكيحولها لجحيم يومي طيلة شهر كامل، عرفتي شناهي مدينة بحال كازا أو الرباط أو طنجة خاص تدخل وتخرج وتتقدى وتوجد للفطور وتدوز من ورا الدراري للمدرسة وترجع بحالها في وقت واحد، راه جحيم يومي حقيقي فين مامشيتي ومنين مادزتي كتلقى بنادم كاعي حاصل في الزحام وقتوا كيضيع غير هكاك، رمضان بالنسبة ليا صالح لينا في الرحامنة مثلا، كتسحر كتصلي الفجر كتكى شوية كتنوض تخرج النعيجات تسرحهم، كترجع مع الظهر، كضربها بواحد النعسة حتى يقرب العصر وتنوض تخرج دوك النعيجات عاوتاني حتى يقرب المغرب وتم راجع بيهم، وها نهار داز ماعقلتي عليه كاع، وها الآجر تقيد وبقيتي مزيان مع راسك ومع الناس.

أما رمضان في المدينة راه واخا تكون تتصف بالحلم ديال معاوية بن أبي سفيان غادي يكفرك شي واحد، وخصوصا في السياقة بنادم معصب وكاعي ومكنزز، وباغي يطير حرفيا، و واخا كتعى تحضي حتى كيدوز من حداك شي ليفرور طاير غادي يوصل لغدا لشي واحد ضد الفصل 222، راه غير فكرة أن مدينة على قدها تخرج من الخدمة في وقت واحد وخاصها تقدى وترجع تفطر في نفس الوقت راه عذاب وعادي تخرق هاد المشاكل كلها، لأن سيدنا رمضان فاش بان النهار اللول كان بنادم مستاراح شوية، وجا مع الفتوحات الإسلامية والفيئ والغنائم، راه مكانش بنادم كيمشي لمنطقة الصناعية ليساسفة ولا كزناية في المدينة أو مكة، كانوا ها لي عندو تجارة ها لي كيحارب في الفتوحات وكيعيش مدة على الغنائم، يعني يقدر يدوز رمضان مرتاح  كيتعبد على راحتو مصلي صلاتو وواخد راحتو.

دابا الموشكيل كاين مغاربة مكيصوموش لأسباب صحية أو عقائدية وفكرية أو غير عكز المهم لإسباب عدة، ولكن بحكم أن الفصل 222 كيعاقب هاد المغاربة على الإفطار العلني، فكتلقاهم حتى هوما مزاحمين في الطريق ومرمضنين وكيتجاراو يتقداو الفطور باش يوصلوا للدار يشربوا قهوتهم على خاطرهم بلا ماينغص عليهم هاد الفصل حياتهم، وكون الدولة تلغي هاد الفصل لي من بقايا الإستعمار ومعندو علاقة بالدين، على الأقل غادا تنفس القضية شوية، ومع المدة حتى سيدنا رمضان غادي يخفاف هاد التعاطي معاه جديا، كاين بزاف دالمغاربة على سبة ممحتاجينش كاع القناعات الفكرية والعقائدية باش يشحطوا سيدنا رمضان، غير في العروبيات راه عرام دايزين فيه طول وعرض، حيت راه رمضان حقا عبادة وكدا ولكن  بالنسبة ليا صعيب في المدينة، كيناسب كثر القرى الصحراوية لي شبعانة سليخ المعزي، حبذا لو الدولة تبنات إستراتيجية للتخفيف من وقع هاد الشهر الكريم.