الوالي الزاز -كود- العيون///
[email protected]

أوقف الإشتراكيون هيمنة الأحزاب الإنفصالية التي إستمرت لعشر سنوات فالإنتخابات الإقليمية اللي شهدتها كتالونيا البارح الأحد، على الرغم من انخفاض نسبة الاصويت اللي بلغات 58 فالمائة فقط.

وربح الاشتراكيون برزعامة بيدرو سانشيث ومرشحهم في الإقليم، سلفادور إيلا، الإنتخابات بعد حصولهم على 42 مقعد في برلمان الإقليم من أصل 135 مقعدا، من بعد فرز 99 في المئة من الأصوات.

وجا حزب معا لأجل كتالونيا “خونتس” الإنفصالي في المركز الثاني بعد حصوله على 35 مقعدا، بينما حل حزب اليسار الجمهوري “إي.إيري.سي” الإنفصالي ثالثا بعد حصوله لى 20 مقعدا، وجا الحزب الشعبي فالمركز الرابع بعدما تحصل على 15 بزيادة ظيال ثلاثة مقاعد.

وتعد هاد النتائج ضربة قاضية للأحزب الأنفصالية فكتالونيا واللي تضم كلا من “معا من أجل كتالونيا” بزعامة كارليس بوتشيمون، وحزب الإصلاح الدستوري بزعامة الزعيم الإقليمي المنتهية ولايته بيري أراغونيس، وحزب اليسار الجمهوري الأصغر.

وفالمقابل تعد ربحا كبيرا لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، فإطار تعزيز الوجود الإسباني فكتالونيا وطي صفحة الإنفصال، لاسيما بعد قرارات العفو وإنهاء الملاحقات المرتبطة بمحاولة إستقلال كتالونيا فأكتوبر 2017.

وعلق رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، على نتائج الإنتخابات بالقول: “بداية من اليوم، بدأت مرحلة جديدة في كتالونيا من أجل تحسين حياة المواطنين، وتوسيع الحقوق وتعزيز العيش المشترك”.