كود الرباط//
نظمت عائلات وأفراد سكان تلاث نيعقوب، إقليم الحوز، وقفة احتجاجية حاشدة يوم أمس الأربعاء وسط مركز أمزميز، تنديدا باستمرار إقصاء عدد من الأسر من الاستفادة من برامج الدعم المخصصة لضحايا الزلزال.
وبعد مرور سنة تقريبا على زلزال الحوز، تعيش الساكنة في ظروف قاسية بسبب الطرق المدمرة وتأخر مشاريع بناء المنازل لضحايا الزلزال.
وشهدت مناطق ثلاث نيعقوب احتجاجات متزايدة بسبب تأخر عملية إعادة الإعمار وشبهات في التلاعب لوائح المستفيدين من الدعم، إضافة إلى تخلي فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة الاسكان والتعمير عن وعودها للساكنة، خصوصا وانها خاطبت ضحايا الزلزال بأن سيدنا وصاها عليهم.
بل اكثر من ذلك صرحت المنصوري فالبرلمان بلي الدولة عطات دعم 2500 درهم كيمكن الاسر تمشي تكري بها فمراكز الاقاليم المتضررة، وهادشي غضب المتضررين وقالو بلي غير كافية باش تكري بها فدوك المراكز بحال امزميز.
الاحتجاجات اللي عرفاتها المنطقة بسبب تأخر عمليات إعادة الإعمار ونقص الدعم، خصوصا وان العديد من الأسر ما زالت تعيش في خيام بدلا من بيوتها المدمرة، بحيث كيعاني ك الأطفال وكبار السن من ظروف صحية صعبة نتيجة عدم توفر الرعاية الصحية الكافية.
ويطالب سكان ثلاث نيعقوب من السلطات بتسريع جهود إعادة البناء، وتحسين ظروف الإيواء، وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية. يشدد المحتجون على أن التقدم البطيء في معالجة الأزمة قد أدى إلى تفاقم مشكلاتهم اليومية وأثر بشكل كبير على حياتهم.
يشار بأن برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، خصصت له ميزانية توقعية إجمالية تقدر ب120 مليار درهم، على مدى خمس سنوات، تغطي الصيغة الأولى من البرنامج المندمج ومتعدد القطاعات الذي قدم بين يدي جلالة الملك الستة أقاليم والعمالة المتأثرة بالزلزال (مراكش، الحوز، تارودانت، شيشاوة، أزيلال، وورزازات)، مستهدفة ساكنة تبلغ 4,2 مليون نسمة.