يومية "الأحداث المغربية" تتطرق من خلال ركنها اليومي "من صميم الأحداث" لعدد يوم الجمعة 6 ماي 2011 إلى التصريح الذي أدلى به وزير التربية والتعليم، في مجلس المستشارين، عندما حذر من إحتمال اللجوء إلى سنة بيضاء، حيث قالت أنه لن نتهم أحد بالضلوع في مأساة المدرسة المغربية،وأشارت على  أن المدرسة العمومية اليوم هي ملزمة بأن تجد من بيننا من يمد لها يد العون لكي تتوقف عن تخريج العاطلين والأميين، واعتبرت أن إفلاس المدرسة اليوم هو إفلاس لمشروع مجتمعي بأكمله، وقالت أن اليوم علينا أن نستحضر خطورة ما يقع في مدارسنا العمومية لكي ننقدها. 
 
توفيق بوعشرين ناشر جريدة "أخبار اليوم"  اعتبر أنه أردنا أن نختار عنوانا موجزا لهذه المرحلة السياسية التي نعيشها وللقادم من الأيام، فلن نجد أفضل من كلمة "الغموض" وقد طرح خلال افتتاحية العدد مجموعة من الأسئلة التي قال أنها بلا جواب واعتبر أن هذا الغموض تتحمل مسؤوليته الدولة والأحزاب معا، ومن بين الأسئلة التي طرحها هي متى سينظم الإستفتاء على الدستور القادم؟ وهل سيتم حل الحكومة والبرلمان والدعوة لانتخابات سابقة لأوانها تماشيا مع مقتضيات الدستور الجديد؟ ومن سيدير المرحلة الانتقالية الفاصلة بين استقالة حكومة عباس الفاسي وإعادة تشكيل حكومة جديدة؟ وهل الدولة عازمة على التجاوب الكلي مع مطالب الشارع أم أنها تجاريه إلى غاية أن تهدأ الدماء في عروق الشباب؟ واعتبر في الأخير أن الدولة لاتريد الوضوح مع الناس حتى تبقى أمامها هامش المناورة واسعا بلاحدود، وأن الأحزاب لاتملك الجرأة لتقول للسلطة إننا لانرغب في استمرار لعبة فك رموز الإشارات وقراءة الفنجان بل نريد خارطة طريق واضحة. 
   
في ركنها اليومي "بالشمع الأحمر" اعتبرت جريدة "الصباح" أن بناء مرحلة جديدة لما بعد 9 مارس، يفترض إعادة النظر في الطريقة التي جرى بموجبها تدبير كثير من الملفات، منها الملفات ذات الطابع السياسي، والتي تهم الصراع الإنتخابي، وقالت أن ماوقع بوجدة بقرار الحكم على أحد نواب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بشهر واحد موقوف التنفيذ، بتهمة الاعتداء على شرطي خلال تدخل أمني تزامن مع جلسة انتخاب رئيس مجلس بلدية وجدة التي آلت رئاستها إلى الاستقلالي عمر احجيرة،قالت أنه لايخرج عن نطاق الصراع الذي كان دائرا حينها والتعسف الذي شهده الكثير من الفاعلين السياسين، بسبب الصراع الإنتخابي، واعتبرت أن الصراع الإنتخابي يجب أن ينتهي في صناديق الإقتراع وليس بتلفيق التهم وتحويلها إلى ردهات المحاكم.
 
يومية "المساء" قالت في زاويتها اليومية "مع قهوة الصباح" أن التصريح الذي أدلى به الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، عند إلقائه لكلمة تأبينية للضحايا الفرنسين الذين سقطوا في تفجير مقهى "أركانة" عن أن فرنسا لن تتسامح في عقاب مرتكبي هذه الجريمة،و قالت اليومية أن هذا التصريح لم يكن ليثير حفيظة أحد لو كلف الرئيس الفرنسي نفسه عناء التذكير أن السلطات المغربية هي التي تتحمل مسؤولية الكشف عن خيوط هذه الجريمة، واعتبرت أن ساركوزي عندما صرح قائلا بأن هؤولاء المجرمين أينما حلوا وارتحلوا واختبؤوا ستتم ملاحقتهم ومطاردتهم بكل الوسائل ومهما كلف الأمر وسيدفعون ثمن أفعالهم الإجرامية، قالت أنه من خلال هذا التصريح قد قام بانتهاك واضح للسيادة المغربية لأن مراكش هي أرض مغربية تسهر على سلامتها أجهزة أمن مغربية تملك كل الإمكانيات لملاحقة مرتكبي تفجير "أركانة".